في ظل الحرب الدائرة والمستمرة، يشهد قطاع الاقتصاد في البلاد، أزمة حقيقية، حيث أفاد حوالي 37% من اصحاب المصالح التجارية في البلاد، عن تقليص حاد في نطاق التوظيف بنسبة تتراوح بين 81% وتوقف كامل للتوظيف، بحسب استطلاع أجرته دائرة الإحصاء المركزية الأسبوع الماضي.

في منطقة الجنوب، أبلغت حوالي 59% من المصالح التجارية عن إغلاقها تمامًا أو إغلاقها تقريبًا، مقارنة بحوالي 25% من المصالح التجارية في منطقة تل أبيب.

في منطقة القدس والضفة الغربية، أبلغت 42% من المصالح التجارية عن توقف كامل عن العمل أو العمل مع أقل من 20% من العاملين، وفي منطقة حيفا 39%، وفي منطقة المركز 38%، وفي منطقة الشمال 32%.

قطاع البناء 

في قطاع البناء، أبلغت حوالي 62% من الشركات عن توقفها عن العمل أو العمل بأقل من 20% من العاملين. وفي قطاع الصناعة ابلغت  41% من الشركات عن توقفها عن العمل أو العمل بأقل من 20% من العاملين، و45% في قطاع خدمات الأغذية والطعام أبلغت عن ذات الأمر.

وفي قطاع الأغذية وخدمات الطعام، سجلت واحدة فقط من كل خمس شركات معدل توظيف أعلى من 81%. وبالنظر إلى حجم الأعمال، فقد خفضت الشركات الصغيرة نشاطها بشكل أكبر. ومن بين الشركات الصغيرة التي تضم من 5 إلى 10 وظائف، توقف 42% منها عن عملها كليًا أو معظمه، مقارنة بـ 15% من الشركات الكبيرة التي لديها أكثر من 250 وظيفة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]