أعلنت وزارة الإنتاج الحربي المصرية أنها قامت بإنشاء مستشفى ميداني من إنتاج مصنع 200 الحربي لدعم المصابين من الشعب الفلسطيني.


وقال وزير الإنتاج الحربي المصري محمد صلاح إن هذا المستشفى الميداني تم تجهيزه بمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) التابع للوزارة والمعني بتجهيز هذا النوع من المستشفيات بالإستفادة مما يتوافر به من إمكانيات وقدرات تصنيعية متميزة.

وأشار الوزير "محمد صلاح" إلى أن المستشفى الميداني يُعد بمثابة وحدة طبية متنقلة سريعة الإقامة بشكل مؤقت بغرض التدخل السريع الميداني للمصابين كما يتميز بسهولة الفك والتركيب والنقل من مكان لآخر، مضيفاً أن المستشفى الميداني يمكن إقامته على مساحة (1000) متر مربع، ويشمل على عدد (2) خيمة استراحة وممرات، و(3) غرف استقبال، وغرفة عناية مركزة، وغرفة عمليات، ومعمل تحاليل، وغرفة أشعة، و4 غرف مرضى، وتضم كل غرفة عدد (5) أسرّة، بالإضافة إلى دورات المياه ومحطة معالجة المياه وخزان مياه الشرب، مؤكداً على أنه تم الحرص على إقامة هذا المستشفى بأعلى جودة وتجهيزه بإمكانيات على مستوى عال لمواجهة أي طوارئ والتدخل الفوري.

بدوره أوضح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر إلى أنه تم الحرص على أن يحتوى المستشفى الميداني من إنتاج (مصنع 200 الحربي) على كافة التجهيزات والمستلزمات الطبية اللازمة للتعامل مع مختلف الحالات الطبية الطارئة، لافتاً إلى اهتمام وزارة الإنتاج الحربي بتنفيذ توجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتقديم كافة أوجه الدعم للشعب الفلسطيني لتخفيف حدة أحداث العنف بقطاع غزة التي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا.

من جانبه، عقد وزير الصحة المصري الدكتور خالد عبدالغفار اجتماعا لغرفة إدارة الأزمة لمتابعة خطة مواجهة إدارة التداعيات الصحية في قطاع غزة واستعداد المستشفيات لاستقبال المصابيين من الجانب الفلسطيني.

وأكدت وزارة الصحة تخصيص 40 سيارة إسعاف للاصطفاف في محيط معبر رفح البري الحدودي بين مصر وقطاع غزة.. حيث تم التنسيق لاستقبال أول 81 حالة من المصابين لتقديم الخدمات التشخيصية والطبية والعلاجية اللازمة لهم.

وقد تابع الوزير مع قيادات وزارة الصحة المعنيين تجهيزات المستشفيات والمنشآت الصحية باختلاف تبعياتها ومدى جاهزيتها لاستقبال المرضى وتقديم أفضل رعاية صحية لهم، موجهاً برفع السعة الاستيعابية لمستشفيات هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية لاستقبال المصابين والمرضى بما يضمن توزيعهم على المستشفيات بشكل رشيد لضمان تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة لهم على أكمل وجه، فضلاً عن التنسيق مع المستشفيات الجامعية بكافة المحافظات،

وأكد وزارة الصحة التامين الكامل لكافة المستشفيات بمحافظة شمال سيناء بالتنسيق مع الجهات المعنية وبالتنسيق مع اللجنة العليا لإدارة الأزمة، لافتاً إلى رفع حالة الاستعداد القصوى بكافة الهيئات التابعة لوزارة الصحة والسكان و هيئة اللإسعاف المصرية.

ووجه خلال الاجتماع بالتواصل والتنسيق مع منظمات المجتمع المدني بمصر لتقديم الرعاية اللازمة لمرافقي المصابين من الأطفال اللذين سيتم استقبالهم بالمستشفيات المصرية، بما يضمن تقديم الخدمات اللازمة لهؤلاء المرافقين ، مؤكداً استمرار عقد الاجتماعات الدورية على مدار اليوم لمتبعة الموقف التنفيذي لخطة العمل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]