القدس – أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، أن المعركة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة هي معركة كل الشعب الفلسطيني التي يخوضها بصمود وبسالة في وجه تحالف غربي يستهدف استئصاله مادياً ومعنوياًمن خلال جرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري الذي يجري الآن تجربته بالذخيرة الحية.



وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الاثنين، ان إسرائيل ومن ورائها تحالف أمريكي وغربي هم الذين فرضوا هذه الحرب على الشعب الفلسطيني، ولم يتركوا له خياراً بعد أن أغلقت في وجهه جميع الأبواب، واستخدمت ضده كل أساليب القهر والإرهاب والاذلال من قتل وفتك ونهب للأرض وتوغل للاستيطان وانتهاك للمقدسات.



وأضافت الهيئة، أنه كان من حق الشعب الفلسطيني وهو يواجه كل هذا العدوان أن ينهض لكي يمارس واجبه الوطني والإنساني والأخلاقي من أجل الدفاع عن وجوده وحقوقه المشروعة وعن مكتسباته الوطنية التي حققها بدماء مئات الالاف من الشهداء وعشرات الالاف من الاسرى.



وقالت الهيئة أن حيناً طويلاً من الدهر مضى، طرق الفلسطينيون خلاله جميع الأبواب الدولية بحثاً عن عدالة تعيد لهم حقوقهم بالوسائل السلمية، وقدموا تنازلات سياسية مؤلمة من أجل تحقيق الحد الأدنى من حقوقهم المشروعة غير أن كل ذلك لم يلق أذاناً صاغية لدى دوائر صنع القرار الغربية، وها هي الآن ترسل ترسانتها العسكرية وأساطيلها لقتل ومحاصرة الشعب الفلسطيني.

ودعت الهيئة كافة أطياف الشعب الفلسطيني وفصائله إلى التوحد والوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدوان، كما دعت الهيئة المستوى السياسي الفلسطيني إلى استدارة جديدة في المواقف السياسية ترقى إلى ما يقدمه أبناء شعبنا من تضحيات في قطاع غزة، وأكدت الهيئة على قدرة شعبنا الفلسطيني على مواصلة صموده الأسطوري وافشال مخطط التهجير والتطهير العرقي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]