مددت محكمة الصلح في مدينة عكا، اعتقال الناشط محمد طاهر جبارين لـ 5 أيام حتى يوم الأحد القادم، على خلفية المشاركة وقيادة مظاهرة مطالبة بوقف الحرب على غزة.

ويعتبر تمديد الاعتقال الثاني لجبارين والشاب الاخر، حيث كان التمديد الأول يوم السبت الماضي، وقد صدر أمر حظر نشر لتفاصيل هوية الشخص الاخر، وتم اعتقالهم خلال مظاهرة ضد العدوان على غزة يوم الخميس الماضي 21 تشرين الأول/ أكتوبر، بعد أن فضّت قوات الشرطة المظاهرة واعتدت واعتقلت 12 متظاهرا.

وفي حديثه لـ”بُـكرا”، قال والد المعتقل جبارين، طاهر جبارين “ لا يوجد أي دلائل أو شواهد تدين محمد، هناك اختلاقات ومحاولة لدحرجة القضية وإيجاد تبريرات لإدانته بشيء معين، وكما يبدو أن القضية مبيّتة”.

وعن اقتحام وتفتيش منزل جبارين، قال والده “ يوم الإثنين الماضي اقتحمت قوات كبيرة منزلنا، وفتشوه، ولم يجدوا شيء، سوا كُتيّب دليل عن المسجد الأقصى المبارك صغير ووشاح مكتوب عليه الشهادتين”.

واختتم جبارين حديثه قائلا “ محمد معنوياته عالية جدا، هو أسد وبطل، لكن تعزّ علينا اعتقاله لشيء لم يفعله، ويتم اختلاق تُهم أيضا”.

وقالت والدة جبارين “ كل هذه المحاكمة تأتي تحت بند كم الأفواه والملاحقة السياسة، حيث أنه لا يوجد أي دليل يدين محمد بمخالفة القانون، وهذا كان واضح خلال الجلسة بعدم قدرة الجهة الثانية من مواجهة طاقم الدفاع بالأدلة والبراهين”.

واقتصر الدخول لقاعة المحكمة فقط لأهالي المعتقلين من الدرجة الأولى، ومُنع الصحافيين والأهالي من الدرجة الثانية والثالثة والعشرات من المتضامنين الذي تواجدوا أمام ساحة المحكمة من الدخول لحضور الجلسة.

وكانت قد أفرجت الشرطة عن 9 معتقلين مساء السبت الماضي بشروط مقيدة ومنع المشاركة بالمظاهرات لمدة 30 يوما.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]