ستقوم "منهالت تكوما"، وهي الوحدة التي أنشئت لإعادة تأهيل البلدات في غلاف غزة بعد هجوم حماس يوم السبت 7 أكتوبر، بتحويل مليوني شيكل إلى كل تجمع بالقرب من قطاع غزة لتعويض الأضرار التي لحقت المنطقة منذ بداية معركة طوفان الأقصى، ولكن اتضح أنه لن تحصل جميع التجمعات على الأموال.

حيث استبعدت الأماكن التي قتل فيها الناس وتضرروا من الخطة، وذلك لأنها تبعد أكثر من أربع كيلومترات عن الحدود مع غزة. من بين المناطق غير المدرجة في الخطة، فقط بسبب 100 متر، مفتاحيم، يخيني، بري جان وغيرها.

وقال إيتان أهارون، سكرتير موشاف ميفتاخيم. "يتم التخلي عنا مرة أخرى، قاتلنا جنبا إلى جنب، وقتل منا المدنيون، أصيبت المنازل بالصواريخ. كيف وصلنا إلى هذا الوضع حيث هذه هي الطريقة التي يتم بها فصل المجتمعات؟ لقد عانينا من أضرار جسيمة ولا أحد يقف إلى جانبنا. لن نبقى صامتين وسنبقى على موقفنا حتى تستيقظ الحكومة".

وأعرب رؤساء السلطات المحلية في غلاف غزة عن غضبهم من القرار وطالبوا بتغيير الخطة. "لا تزال الدولة لا تفهم حجم الكارثة وتأثيرها على جميع المجتمعات في جميع السلطات القريبة من قطاع غزة. ما كان في السابق لا يمكن أن يستمر ونطالب بتغيير الاعتبارات والمعايير".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]