وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إسرائيل يوم الثلاثاء في رحلة تضامن، حيث سيلتقي بعائلات المواطنين الفرنسيين الذين اختطفتهم حركة حماس، بالإضافة إلى محادثات مع كبار القادة الإسرائيليين والفلسطينيين.

والتقى ماكرون برئيس الدولة هرتسوغ ومن ثم برئيس الحكومة نتنياهو وقد عبر عن دعمه التام للموقف الاسرائيلي.
 
وقبل المغادرة، ذكر مكتب الرئاسة الفرنسية أن الزيارة كانت للتعبير عن "دعم فرنسا لإسرائيل والشعب الفرنسي في إسرائيل"، وكذلك لاقتراح "عملية سلام حقيقية" بعد الهجوم الوحشي الذي نفذه حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تل أبيب الثلاثاء "تضامن" فرنسا مع إسرائيل، وشدد على أن البلدين "يجمعهما حداد" في إشارة إلى مقتل مواطنين فرنسيين في هجوم حماس الدموي على الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.


كتب ماكرون على موقع إكس (تويتر سابقا) "يجمعنا الحداد مع إسرائيل. قتل ثلاثون من مواطنينا في 7 تشرين الأول/أكتوبر ولا يزال تسعة آخرون في عداد المفقودين أو محتجزين رهائن. في تل أبيب، أعربت مع عائلاتهم عن تضامن الأمة".

وقال ماكرون للرئيس الإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ: "هدفنا الأول هو إطلاق سراح الرهائن". ورد هرتسوغ قائلا "حماس نفذت واحدة من أسوأ الفظائع في التاريخ؛ حزب الله وإيران يلعبان بالنار".

وكان ماكرون أشار في وقت سابق إلى أن الرحلة إلى المنطقة ستنطوي على فوائد، ووصفتها الرئاسة الفرنسية بأنها "أولا لتحقيق التضامن مع إسرائيل 2 وثانيا لتقديم التزامات واضحة للغاية ضد الجماعات الإرهابية 3 وثالثا- لإعادة فتح المنظور السياسي".

بالإضافة إلى ذلك، ذكرت الرئاسة أن ماكرون يريد إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، وكذلك تهدئة الصراع في المنطقة، خوفًا من "تصعيد خطير وغير منضبط في الشرق الأوسط".

وخلص مكتب الرئيس إلى أن ماكرون "سيتحدث عن إعادة فتح المنظور السياسي وبالتالي سيتحدث بطبيعة الحال عما هو ضروري لإقامة الدولة الفلسطينية، وليس فقط عن وقف الاستعمار، وهو مطلب غالبا ما تثيره فرنسا بوضوح مع السلطات الإسرائيلية، وسيحث ماكرون باتجاه التفاوض حول المعايير التي يجب أن تسمح بإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستمرة، قادرة على العيش في سلام وأمن مع إسرائيل.




 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]