أكّد موقع "واللاه" الإسرائيلي أنّ حركة حماس خدّرت "إسرائيل" وخدعتها، على مدى عامٍ وهي تحضّر للعملية، متوجهاً إلى الشاباك و"الجيش" الإسرائيلي لتقديم الأجوبة بشأن "متى بدأ التحضير لعملية الخداع هذه".

ونشر موقع تقريراً بعنوان: "الجيش الإسرائيلي ضائع وحماس تبادر: ما الذي حدث لروح إسرائيل القتالية؟"

وأكّد الموقع أنّ "الجيش" كان غائباً، مرةً أخرى، بالفعل كما قبل 50 سنة، مشيراً إلى أنّ "إسرائيل"، ستتفرّغ للتعامل مع كارثة انهيار الثقة بالمؤسسة الأمنية والعسكرية.

وذكر الموقع أنه كان هناك إخفاق كبير إذ "غفا في نوبة الحراسة من كان عليه التشخيص، وتلقينا ضربة مؤلمة".

وتابع: "ليس هناك إسرائيلي لم يشاهد المشاهد من غزة، وفكّر أنه عما قليل ستأتي الضربة الإسرائيلية لهم. لكن بدل ذلك، جاءت الكثير من الضربات، في الاتجاه المعاكس"، مشدداً على أنّ "حماس ظهرت كمنظمة عصابات ناجعة ومحنكة".

الخوف على مصير الرهائن 

وبشأن انتقاد هجمات "الجيش" الإسرائيلي رداً على معركة "طوفان الأقصى"، اعتبر الموقع أنّه في "أفضل الأحوال إنّ المستوى السياسي هو الذي أوقفه أو يوقفه عن العمل، لعدم التسبب بانهيار الاتفاق المتشكل مع السعوديين، ثم خوفاً على مصير الرهائن الذين خُطف العشرات منهم إلى القطاع".

كما أضاف: "إنهم ببساطة غير قادرين على الهجوم. تفتت ثقة مواطني إسرائيل بالجيش".

كذلك، انتقد الموقع "الجيش الأقوى في الشرق الأوسط"، مثلما أسموه لغاية أول أمس، لافتاً إلى أنها جملة تتكرر في كل مقابلة يجريها مراسلون عسكريون مع قادة الألوية، لكن ما تكشّف أنها "جوفاء".

وتوقّع الموقع أنّ المستوطنين سيجدون صعوبة في التعامل مع "شعور التخلي" بعد أن تنتهي المعركة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]