أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، رسميا، أسر عدد من الجنود الإسرائيليين على خلفية انطلاق عملية "طوفان الأقصى".

وقال الناطق العسكري باسم سرايا القدس، أبو حمزة "إننا في سرايا القدس والمقاومة نسجل اليوم فصلا جديدا من فصول الانتصار وكسر هيبة كيان العدو وجيشه المهزوم، جعل خلاله أبطالنا العدو صاغرا ذليلا يتحسس الموت في كل مكان، فما كنا ندعو به العدو ومستوطنيه بالرحيل سلما عن أرضنا لم يحصل فكان القتل سبيلنا لذلك".

وأضاف: "لقد أحدثنا والمقاومة بفضل الله وعبر سلسلة عمليات خلف خطوط العدو، ضمن عملية "طوفان الأقصى"، هزة تاريخية مدوية، كشفت مصداق قولنا إن هذا العدو الرعديد وهم من غبار وقابل للهزيمة والانكسار".

وتابع: "إن قواتنا ما زالت حتى اللحظة في الميدان الصاروخي وعبر قوات النخبة فيما يسمى "غلاف غزة" برفقة إخوانهم في كتائب القسام وباقي فصائل المقاومة في استمرار للعملية البطولية المباركة".

وقال: "نؤكد في سرايا القدس أننا الآن وبفضل الله نمتلك العديد من الجنود الصهاينة الذين هم أسرى بين أيدينا".

يأتي ذلك، عقب إعلان حركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى"، وإطلاق قرابة 5 آلاف صاروخ من القطاع باتجاه الداخل الإسرائيلي في النصف الساعة الأولى من العملية.

وشهدت الساعات الأولى من المعركة، عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، فقتلوا وجرحوا عددا منهم، وأسروا عددا من المستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية، وعلى معبر إيزر الذي خرج عن السيطرة الإسرائيلية.

في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وبدأ بشن غارات على القطاع.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن مقاتلي حماس أسروا 35 إسرائيليا حتى الآن، فيما قالت وسائل إعلام عبيرية إن عدد القتلى الإسرائيليين وصل حتى الآن إلى 22.

وأظهرت فيديوهات فرارا جماعيا للمستوطنين.

من جهته، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، "نحن في حالة حرب ولسنا في عملية عسكرية، وسنرد بقوة لم يعرفها أعداء إسرائيل من قبل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]