تُجرى انتخابات السلطات المحلية العربية بتاريخ 31 من شهر اكتوبر القادم، والى جانب مرشحي الرئاسة، ستخوض العديد من القوائم المنافسة الانتخابية للعضوية، وبرز من بينها التمثيل النسائي.

وحاور موقع بكرا المحامية ليلى مصري عبد الحي، مرشحة في قائمة الجبهة في بلدية الطيرة.

وقالت خلال حديثها: "اليوم نحن نرى أن النساء قد كسرت القاعدة في هذه الانتخابات، وقالت كلمتها، بأن النساء يمكنهن ان يتخذن ايضًا القرارات". 

النساء  لهنّ دور أساسي

وأضافت: "حسب رأيي الشخصي عندما يكون اتخاذ القرار مأخوذًا من قبل السلطات، والمكونة من نساء ورجال، فإن القرار يكون مصحوبًا بتفكيرٍ اعمق، ويأخذ بعين الاعتبار كل ايجابياته، سلبياته وأبعاده بعد ذلك". 


وتابعت: "النساء هنّ الأمهات اللواتي ربين وعلمن اولادهنّ، وهنّ امهات المثقفين، الذين تبؤوا المناصب الرفيعة، على مستوى البلد وعلى مستوى المجتمع".

وشددت على أن: "النساء  لهنّ دور أساسي في تنشأة الأبناء، وهن صاحبات المناصب العليا، ولهن دور في صنع مجتمع  صالح ومثقف بأكمله.
حان الوقت للنساء لكي تمنح المجتمع، والسياسه، والغير، من عطائها المتواضع، وتثبت قدرتها على التأثير، من خلال اتخاذ القرارات، بهدف تغيير المجتمع نحو الافضل، والسلطات المحليه تصبح اقوى بوجود النساء، وتعمل  بطريقه انجع".

نساء كثيرات بدأن بدخول السياسة

وقالت ايضا خلال حديثها: "نساء كثيرات بدأن بدخول السياسة، ويطمحن باقتحام العمل البلدي بهدف التأثير، سواءً كان هذا لعضوية او لرئاسة. كما أن هناك نساء قد ترأسن عددًا من قوائم العضوية".

وأضافت: فكرة ان هناك تراجعًا في الحضور النسائي هي فكرة خاطئة، من ناحيه الإقدام على الترشح، في القوائم الانتخابية، ومن ناحية الناخبات انا أوجه كلمة خاصة لكل نساء مجتمعي العزيز، أن يخرجن ويدلين بصوتهنّ، لتقول كلمتها، وعلى كل امرأة أن تكون فعالة، وتبدي رأيها، وتقول كلمتها الأخيرة، وتدعم النساء التي تمثلها في السطات المحلية".

ونوهت أن: "كانت هناك فكرة خاطئة منذ سنوات ان الرجل هو الذي يجب ان يقود المركبة، لكن تغير الأمر، وأصبحت هذه الماكن متاحة للنساء، والنساء في هذا اليوم لديهن القدرة اعلى قيادة كل المجتمع العربي الى بر الأمان".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]