أيام عديدة مرت على بداية مرحلة نضال جديدة بدأ فيها أهالي عسفيا ودالية الكرمل ضد قانون “كامينتس” وسياسة التضييق في الأرض والمسكن.

وعمل الأهالي على اقتلاع الأشجار من عشرات الدونمات في الأرض الفاصلة بين عسفيا والدالية، بهدف التوسع وامكانية الاجيال الشابة البناء فيها، التوسع في مسطحات البلدات هناك الذي ترفضه الحكومة وتفرض غرامات لكل من بنى بيته خارج مسطح البلدة.

وفي حديث خاص لـ"بُـكرا"، فال العضو في المجلس الشعبي صالح ابو ركن " هذا النشاط يأتي رد على سياسة التضييق في الأرض والمسكن التي تنتهجها الحكومة ضد القرى الدرزية وبعد تسليم عشرات الغرامات للأهالي في عسفيا ودالية الكرمل، وجاء بعد أن دعم الوزير بن غفير مجموعات "فتيان التلال" في الاستيطان والسيطرة أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية، ونحن هنا بدأنا بالسيطرة على أراضي أجدادنا والتي اليوم تعتبر “أرض للدولة”، لكي نوسّع على أبنائنا ولكي يتمكنوا من البناء، الآن استصلحنا أكثر من 10 دونمات، والهدف أن نصل لمساحة 53 دونم”.

دون أفق 

وقال الشاب من عسفيا جميل ابو شاهين “ نحن اليوم نعيش دون أفق، في ظل عدم أي توسع بمسطحات بلداتنا. وانا شخصيا قد غرموني بـ300 ألف شاقل بسبب بناء بيتي خارج مسطح عسفيا”.

وفي زيارة داعمة وتضامنية، حضر وفد من النقب يوم أمس الاثنين إلى الأرض التي بدأ النشطاء باستصلاحها والتي تقدر الان بأكثر من 10 دونمات، وعبروا عن دعمهم لهذه الخطوات، وأكدوا على الروابط المتينة بين الأهالي في النقب والطائفة المعروفية.

وتم الإعلان خلال اللقاء عن تأسيس المجلس الشعبي للقرى الدرزية، والذي بدأ أولى جلساته اليوم الثلاثاء في بلدة عين الأسد للتباحث في موضوع الأرض والمسكن في القرى الدرزية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]