أصدرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، تحذيرًا عقب زلزال المغرب المدمر، الذي وقع الليلة الماضية، وأسفر عن سقوط العشرات من الضحايا.

وقالت الهيئة الأمريكية إن الزلازل بهذا الحجم في المنطقة غير شائعة ولكنها ليست غير متوقعة والعديد من المساكن في منطقة زلزال المغرب معرضة للاهتزاز.

وأضافت الهيئة: "من المعروف أن الزلازل الكبيرة في جميع أنحاء منطقة البحر المتوسط تنتج تسونامي كبيرة ومدمرة، وأحد الزلازل التاريخية الأكثر بروزا داخل المنطقة هو زلزال لشبونة في 1 نوفمبر 1755، الذي قدر حجمه من البيانات غير الآلية بنحو 8.0".

وتابعت: "يعتقد أن زلزال لشبونة عام 1755 قد وقع داخل أو بالقرب من صدع تحويل جزر الأزور وجبل طارق، الذي يحدد الحدود بين الصفائح الإفريقية والأوراسية قبالة الساحل الغربي للمغرب والبرتغال".

وأعلنت وزارة الداخلية في المغرب مقتل 296 شخصا وإصابة 153 على الأقل، في حصيلة رسمية أولية للزلزال الذي هز عدة مدن وأصاب سكان المملكة بالفزع.

وأفادت الوزارة بأن الضحايا سجلوا في مناطق الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت، في حصيلة حتى الثانية من صباح السبت بالتوقيت المحلي.

ويشهد المغرب حملة تضامن واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، هذه الأثناء، بعد أن ضربه زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر ليل الجمعة.

وبحسب المعهد الوطني للجيوفيزياء في المملكة المغربية، فإن الزلزال الذي شهدته البلاد هو الأعنف منذ قرن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]