قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الليلة الماضية، إن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين والسعوديين طرحوا على الطاولة العديد من العناصر لمسار نحو تطبيع علاقات بين السعودية وإسرائيل، إلا أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.

وكان سوليفان يتحدث للصحفيين على متن طائرة الرئاسة التي تقل الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى الهند للمشاركة في قمة مجموعة العشرين.

وأشار سوليفان إلى أن "العديد من العناصر لمسار نحو التطبيع مطروحة الآن على الطاولة. ليس لدينا إطار عمل، وليس لدينا بنود جاهزة للتوقيع. لا يزال هناك عمل يتعين القيام به".

وأضاف أن هناك "فهما واسعا للعديد من العناصر الأساسية"، دون الخوض في التفاصيل.

ويرى المسؤولون الأميركيون أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والسعودية، بعدما توصلت إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، إلى اتفاقات مماثلة بين إسرائيل وكل من المغرب والسودان والبحرين والإمارات.

وقال بايدن لشبكة "سي.إن.إن" الإخبارية، في أوائل تموز/يوليو، إن إسرائيل والسعودية ما زالتا بعيدتين عن التوصل إلى اتفاق تطبيع، والذي سيشمل معاهدة دفاعية أميركية - سعودية وبرنامجا نوويا مدنيا من الولايات المتحدة للسعوديين.

وزار مبعوث بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، السعودية هذا الأسبوع لإجراء محادثات، قال المسؤولون إنها ركزت إلى حد كبير على حرب اليمن، ولكن من المتوقع أيضا أن تكون قد تضمنت مناقشات حول اتفاق التطبيع المحتمل.

ونقلت صحيفة "هآرتس"، أمس، عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن الولايات المتحدة والسعودية تقتربان من التوصل إلى تفاهمات مبدئية حول تفاصيل الاتفاق بينهما، وأنهما لن توقعان على حلف دفاعي يلزم الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب السعودية في حال تعرضها لهجوم، وإنما ستوقعان على اتفاق يرسي التزام الولايات المتحدة بمنح السعودية مساعدات أمنية.

ورجحت المصادر الأمنية الإسرائيلية أن الولايات المتحدة ستوافق على المطلب السعودي بشأن برنامج نووي مدني شريطة أن يخضع لمراقبة دولية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]