انطلقت قبل قليل مسيرة الأموات الثانية في مدينة حيفا، بمشاركة الآلاف، وذلك احتجاجًا على العنف والجريمة المستفحلة في المجتمع العربي، ولإيصال رسالة تطالب بوقف العنف والجريمة.

وتأتي هذه المسيرة بعد النجاح الكبير لمسيرة الأموات في تل أبيب، التي نظمت بداية الشهر الجاري، وشارك فيها نحو 20 ألفًا، وشهدت مشاركة غير مسبوقة من المجتمع العربي في السنوات الأخيرة على مستوى السلطات المحلية والمراكز الجماهيرية ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد كذلك، وأثار الموضوع ضجة واسعة ووصلت لموقع بكرا وللمنظمين توجهات عديدة لاستمرار هذا النشاط، الذي بدأ ليستمر أصلًا، وعلى ذلك تنظم في هذه الأثناء في حيفا، مسيرة الأموات الثانية.

وفي حديث مع النائب ياسر حجيرات قال:"مجتمعنا ما يزال ينزف، بسبب العنف والجريمة، وعلى الحكومة القيام بواجبها، لكنها وللاسف لا تحرك ساكنًا، لذا لا بد من القيام بمسيرات بشكل دائم، وليس لمرة واحدة، ونحن نحاول مع القيادات التفكير خارج الصندوق، ويجب ان نغيّر المسار لمحاربة الجريمة، لاجل مستقبل ابنائنا ومجتمعنا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]