تتعمد السلطات الاسرائيلية أن تنغص  فرحة الفلسطينيين بشكل مستمر، فهذه المرة تنغص السلطات فرحة الزميلة تسنيم يعقوب ويحرمها حضور عريسها بلال لإتمام مراسم زفافهم.


كتبت العروس..

"أنا فِلَسطينيّة وخطيبي سُوريّ ،

ما عرفتُ أبداً قبل بلال ماذا يعني أن تتزوجَ شخصاً بغير جنسيتك، اليوم بعد أن مُنع بلال من الدخولِ للمرة الثانية سيُقام العُرس بلا عريس وهذا ما لم يكن ضمن المُخطط، لكن قدر الله وما شاء فعل


قبل دخول بلال إلى حياتي ظللتُ معتقدة انّ مسألة الزواج بعيدة وأن هذه المنظومة مرعبة و أني لن أجد نصفي الأفضل وشبيهي الأكمل، إلا في الصحف أو بطولات الأفلام ..

الآن اختلف الموضوع وكأن بلال جاء إجابةً على أسئلتي الكثيرة..

احبائي أصدقائي ، أُعلن لكم اليوم إتمام ميثاق الله الغليظ مع الصديق والحبيب بلال شرعاً وحباً وأمداً باذن الله ..

هذا الحب الذي عبر البحار والمحيطات وهدم الجغرافيا، وقتل السياسة وطحن ترّهاتٍ رسمتها لسنوات عن الرجال، وأحبط كل مساعيّ نحو العزوبية وأوقعني في قفص الزواج ..

ولأن حلال الحب في الإسلام الزواج، أدعوكم مشاركتي حفل زفافي على الحبيب بطل القصة بلال ، هذا حفل الزواج والوداع معاً للبلاد التي أحببتها رغم مرها وللأهل والأصحاب على أن ألقاكم مجدداً إن شاء الله".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]