تعيش بلدة الطيرة حالة من الصدمة في أعقاب جريمة قتل مدير عام البلدية، الشيخ عبد الرحمن قشوع، بالأمس، وإصابة شخصين كانا معه بجراح متفاوتة، في جريمة قتل وقعت قرب محطة الشرطة في الطيرة.

وفي حديث لـ"بكرا" مع محمد دعّاس الذي تواجد مع المرحوم اثناء وقوع الجريمة، قال لـ"بكرا": كنا في زيارة للجولات الانتخابية في الطيرة، صلينا العشاء في مسجد عمر بن الخطاب الذي يعمل فيه عبد الرحمن قشوع كامام، وتوجهنا لزيارة ثانية، التي كانت في بيت مصطفى صاحب محطة البنزين، اتفقنا ان يكون هناك حملة انتخابية ناجحة وكبيرة.

اطلاق النار استمر حتى الشرطة 

واضاف: بعد الصلاة سرنا في الشارع الرئيسي، وقبل دخولنا على ساحة المحطة، قررت ان اقف في الخارج بجانب المحطة، بدأت بالالتفاف بالسيارة، وفجأة تحطم زجاج السيارة، سألني الشخص بجانبي ما سبب تحطم الزجاج، ولم نستوعب ما حدث، وبعدها بدأ اطلاق الرصاص اتجاه السيارة، السيارة انطفأت، واستمروا باطلاق النار، وبعدها استطعت تشغيل السيارة والهرب حتى محطة الشرطة.

وقال: وصلت الى محطة الشرطة واطلاق النار مستمر، وبدأت بمناداة رجال الشرطة، نزلنا من السيارة انا ومحمود ناصر، ولم يستطع المرحوم ان ينزل، ومرّ بالصدفة طبيب من المنطقة وبدأ بمحاولات انعاشه. لاحظت ان رجل محمود ناصر تنزف بكثرة، فمت بخلع حزامي وشددته على قدمه، حتى وصول الاسعاف. المرحوم عرف باخلاقه، لا اعتقد انه كان مهدد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]