لا يزال الجدل مثارا بشأن إمكانية انتقال كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، إلى صفوف ريال مدريد.

وتضاربت الأنباء بشأن هذه الصفقة، حيث اعتبرها برنامج الشيرنجيتو وشيكة، وأن مبابي سيكون لاعبا في الريال اعتبارا من موسم 2025/2024 بصفقة انتقال حر.

وأضاف "لكن الجانب السلبي لهذا السيناريو، أن إدارة ريال مدريد يجب أن تثق بكلمة مبابي خاصة أن الشروط الجزائية في عقود اللاعبين، تبقى محظورة قانونيا في فرنسا".

أما صحيفة سبورت، فكتبت تقريرا بعنوان "ريال مدريد فقد ثقته في مبابي، ويترقب في صمت تام، النزاع الدائر حاليا بين اللاعب وإدارة باريس".

وأشارت إلى أن كيليان استفاد كثيرا من اهتمام الملكي بضمه على مدار 6 سنوات، لتقوية مكانته في بي إس جي.




وذكرت الصحيفة الكتالونية، أن ناصر الخليفي، رئيس بي إس جي، استخدم كل الأسلحة الممكنة لردع مبابي، بتهديده وتجميده، والتلويح بتصعيد شكوى للفيفا بشأن وجود اتفاق سري بين ريال مدريد، ولاعب لا يزال عقده ساريا.

وذكرت أن مبابي رضخ أمام هذه التهديدات، ووقع اتفاقية سلام مع الخليفي، بينما لا يعلم أحد ما يمكن أن يحدث في المستقبل.

ولفتت إلى أن مبابي يسلك حاليا المسار الذي حدده مسؤولو ريال مدريد، وهو عدم التدخل مباشرة لضمه بعد عدة محاولات فاشلة، واتهام اللاعب بالخيانة بعد تجديد عقده في الموسم الماضي، رغم وجود اتفاق مع فلورنتينو بيريز رئيس الملكي على ضمه مجانا.

وأكدت سبورت أيضا "إذا جدد مبابي عقده مع باريس، فإن ريال مدريد سيغلق صفحته نهائيا".

أما صحيفة ماركا، فقد نقلت عن وسائل إعلام فرنسية بأن التقارب بين مبابي وإدارة بي إس جي، خلفه شعور قائد الديوك بخيبة أمل تجاه ريال مدريد، الذي أبدى اهتماما ضعيفا بالتقدم بعرض لضمه هذا الصيف.

وختمت بأن مبابي فقد الأمل في الانضمام لريال مدريد هذا الصيف، في انتظار مدى إمكانية تحقيق ذلك بعد عام في 2024.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]