مكتب التحقيقات الفيدرالي يطلق النار ويقتل رجل يشتبه في تهديده الرئيس الأمريكي

قال مسؤولون اتحاديون، إن عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي أطلقوا النار وقتلوا رجلاً يشتبه في تهديده الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الأربعاء.

وقال مكتب التحقيقات الفدرالي في بيان إن عملاء خاصين كانوا يحاولون إصدار أمر بإلقاء القبض على منزل كريج ديليو روبرتسون في بروفو ، جنوب سولت ليك سيتي ، عندما وقع إطلاق النار في الساعة 6:15 صباحًا.

كان روبرتسون مسلحًا وقت إطلاق النار ، وفقًا لمصدرين من إنفاذ القانون تحدثا إلى وكالة أسوشيتيد برس شريطة عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة تفاصيل التحقيق الجاري.

نشر روبرتسون على الإنترنت يوم الاثنين أنه سمع أن بايدن قادم إلى يوتا وكان يخطط لانتشال بدلة مموهة والبدء في "تنظيف الغبار من بندقية القنص M24" ، وهو منشور جاء بعد شهور من التهديدات المصورة عبر الإنترنت ضد العديد من الشخصيات العامة وفقًا لوثائق المحكمة. أشار روبرتسون إلى نفسه على أنه "ماجا ترامبر" ، في إشارة إلى شعار الرئيس السابق دونالد ترامب "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" ، كما نشر تهديدات ضد كبار مسؤولي إنفاذ القانون الذين يشرفون على قضايا المحكمة ضد ترامب.

وصف الجيران روبرتسون بأنه رجل مسن ضعيف - وضع ملفه الشخصي على الإنترنت عمره 74 - سار بمساعدة عصا منحوتة باليد. على الرغم من أنه كان يحمل البنادق بانتظام ، إلا أنهم قالوا إنه لا يبدو أنه يمثل تهديدًا.

قال جاره أندرو ماوندر خارج الكنيسة على الجانب الآخر من شارع روبرتسون: "لا توجد طريقة أنه كان يقود سيارته من هنا إلى مدينة سولت ليك ، يصنع بندقية ويطلق النار على الرئيس - 100٪ مستحيل".

يأتي الهجوم في الوقت الذي صعد فيه الجمهوريون ، الذين وصفوا أنفسهم تقليديًا بأنهم حزب القانون والنظام ، هجماتهم على أجهزة إنفاذ القانون وخاصة مكتب التحقيقات الفيدرالي. لقد هاجم ترامب الوكالة بلا هوادة ، على الرغم من أن يقودها شخص عينه ، كريستوفر راي. وقد حذر راي نفسه من مخاطر التصريحات الأخيرة. أصبح بعض المسؤولين قلقين بشكل متزايد مع تصعيد الرئيس السابق لهجماته على مكتب التحقيقات الفيدرالي والمدعي العام ميريك جارلاند والمدعين المحليين والفيدراليين الذين رفعوا ثلاث قضايا جنائية منفصلة ضده في الأشهر الأخيرة.

سافر بايدن إلى يوتا يوم الأربعاء قبل زيارة مستشفى شؤون المحاربين القدامى في سولت ليك سيتي الخميس للحديث عن قانون PACT ، الذي وسع فوائد المحاربين القدامى. كما خطط لإجراء حملة لجمع التبرعات لإعادة انتخابه. وقال مسؤول في البيت الأبيض ، طلب عدم ذكر اسمه لمناقشة الأمر ، إن بايدن أُبلغ بعد الغارة.