بمشاركة جماهيرية واسعة، من كافة اطياف المجتمع العربي والإسرائيلي، اختتمت مساء اليوم الأحد "مسيرة الأموات" الحاشدة والأولى من نوعها، والتي جابت شوارع تل ابيب، والتي حملت خلالها توابيت بعدد القتلى في المجتمع العربي هذا العام، تقدمها العائلات الثكلى، ومن ثم النعوش، واللافتات ومن ثم المشاركين والقيادات.

وهدفت المسيرة الى تحويل هذه القضية إلى أهم القضايا في اسرائيل وبالتالي الضغط على متخذي القرارات. كما هدفت المسيرة، والتي كانت على هيئة "جنازة"، تقدمها عدد من التوابيت، إلى اسماع صوت رافض للعنف، صوت يرتقي إلى حجم المأساة ويسمع أصوات الأحياء الذين باتوا يخشون من العنف الذي يطال كل منزل وكل فرد في مجتمعنا.

وحدد المسار للمسيرة من "دوار هبيما" حتى "دوار المتحف" (هموزيون)، وانطلقت الساعة 19:00 مساءً حتى الساعة 21:00 مساءً.

ووصلت عدد من الحافلات من مختلف البلدات العربية، بالتنسيق مع المجالس والمراكز الجماهيرية ومؤسسات المجتمع المدني.

وتحدث موقع بكرا خلال المسيرة، مع جعفر فرح رئيس مؤسسة مساواة والذي قال خلال حديثه:

"الرسالة هو اننا نعيش هذا الموت كل يوم، وحين نعيش الموت كل يوم، في كل بلد تقريبًا، حان الوقت لكي يروا في تل ابيب التوابيت التي تُرتفع في كل يوم في البلدات العربية، حان الوقت لكي نضع مرآة امامهم لكي يروا بأم اعينهم ماذا يحصل في المجتمع العربي، بتكليف من حكومتهم، هذه الحكومة الإسرائيلية مسؤولة عنه، واليهودي مسؤول عن ماذا يحصل في المجتمع العربي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]