تجددت اليوم الاثنين، الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، وقد أغلق الجيش الأوتستراد المحاذي للمخيم بفعل رصاص القنص والقذائف التي تتطاير إلى خارج المخيم.

ووسط ارتفاع وتيرة المعارك بين عناصر حركة فتح وتنظيم "جند الشام في المخيم، وعدم نجاح المساعي من عدة جهات فلسطينية ولبنانية لتهدئة الأوضاع، أغلق الجيش اللبناني جميع مداخل ومخارج المخيم ومنع الدخول أو الخروج من وإلى المخيم بشكل كامل.
وحسب المعلومات الأولية، فقد أدت اشتباكات اليوم إلى جرح 6 أشخاص على الأقل، كما يشهد المخيم حركة نزوح كثيفة من بعض الأحياء هربا من نيران القذائف والرصاص.
وقد اتسعت رقعة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة حيث تمددت على أربعة محاور محور حطين - درب السيم، ومحوري البركسات الطوارئ، حيث تسمع أصوات القذائف الصاروخية ورشقات الرصاص في أحياء مدينة صيدا.

هذا وأكد أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان فتحي أبو العردات "أننا ذاهبون إلى التهدئة وإلى وقف إطلاق النار في المخيم"، مشددا على "التزام حركة فتح بوقف إطلاق النار".

وأفاد بأن "القرار اتخذ خلال اجتماع عقد في صيدا برعاية حركة أمل مع هيئة العمل المشتركة والتي تم الاتفاق فيها أيضا على تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة الجناة وتسليمهم إلى العدالة اللبنانية"، مضيفا: "بعد اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي كان هناك صعوبة في ضبط الوضع سريعا ولكن إصرار القيادة الفلسطينية والأجهزة الأمنية اللبنانية ونواب وفاعليات صيدا وقواها السياسية تم ضبط الوضع الأمني".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]