قتل عدة أشخاص بينهم المسؤول العسكري بحركة فتح أبو أشرف العرموشي، وأصيب آخرون في اشتباكات مسلحة بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيّين جنوبي لبنان.

وأفادت مصادر فلسطينية ولبنانية، بأن خمسة أشخاص قتلوا منذ اندلاع الاشتباكات المسلحة أمس، إضافة إلى إصابة أكثر من 14 شخصاً بجراح.

وقالت المصادر، إنّ "الاشتباكات الدائرة منذ ساعات بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة، تزداد حدتها مع مرور الوقت، وفشل الجهود لتطويق الأحداث".

ووفقًا للمصادر، فإنّ "التوتر ساد المخيم إثر محاولة اغتيال تعرض لها "ناشط إسلامي بعد إقدام مسلح مجهول على إطلاق النار باتجاهه أدت إلى إصابته بقدمه".

وأوضّحت المصادر، أنّه أعقب محاولة الاغتيال إطلاق رشقات من أسلحة رشاشة متوسطة وقنابل يدوية وقذائف صاروخية، كما رافقت أجواء التوتر حركة نزوح لعدد من العائلات في اتجاه المناطق المجاورة.

الجيش اللبناني 

من جانبه ذكر الجيش اللبناني، أن عسكري أصيب جراء سقوط قذيفة هاون داخل أحد المراكز العسكرية خلال الاشتباكات في مخيم عين الحلوة.

ووجهت قوات الأمن اللبنانية دعوة للأهالي في صيدا إلى التزام الحيطة والحذر وعدم التجوال في المناطق المجاورة للمخيم، بسبب تساقط الرصاص الطائش فيما تتردد أصداء انفجار القذائف الصاروخية في أرجاء المدينة، بسبب الاشتباكات الدائرة في المخيم. ويوم أمس السبت، قتل لاجئ فلسطيني، وأصيب ثلاثة آخرون، بينهم طفلتان، جراء عملية اغتيال فاشلة، تعرض لها أحد قادة التنظيمات الفلسطينية في مخيم "عين الحلوة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]