أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن "اتفاقا ربما يكون في الطريق مع السعودية، بعد محادثات أجراها مستشاره للأمن القومي مع مسؤولين سعوديين في جدة بهدف التوصل إلى تطبيع للعلاقات بين المملكة وإسرائيل".

وقال بايدن، للمساهمين في حملة إعادة انتخابه لعام 2024 في حدث أقيم في فريبورت بولاية مين، إن "هناك تقاربا ربما يكون جاريا"، ولم يذكر أي تفاصيل عن الاتفاق المحتمل، وذلك حسب قناة "i24news" الإسرائيلية.

وكان الرئيس الأمريكي، قال في الآونة الأخيرة، إن "إسرائيل والسعودية أمامهما طريق طويل للتوصل لاتفاق لتطبيع العلاقات بينهما".

وأضاف بايدن أن "السلام مع إسرائيل سيعتمد على ما هو مطلوب من المملكة لتحقيق التطبيع، مثل تحالف أمني بين الرياض وواشنطن وإسرائيل، ولكن أيضا ما يمكن أن يحصل عليه في المقابل، وهو برنامج نووي مدني".

مبادرة السلام 

وفي أكثر من مناسبة، تحدث مسؤولون إسرائيليون، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عن قرب تطبيع العلاقات مع السعودية برعاية أمريكية.

لكن الرياض أكدت مرارا أن تطبيع العلاقات مع تل أبيب مرهون بتطبيق مبادرة السلام العربية، التي أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، عام 2002، وتنص على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]