أطلقت بلدية رام الله فعاليات سوق الحرجة للسنة الثالثة عشر على التوالي بمشاركة كبيرة من مواطني وزائري المدينة، وهو سوق شعبي يوفر مساحة لعرض المنتوجات والمصنوعات اليدوية التقليدية الفلسطينية، بالإضافة لمنتوجات أخرى مستلهمة من التراث الفلسطيني والثقافة العربية والعالمية، من كافة أرجاء فلسطين، لتشجيع الحرفيين/ت المكرسين والشباب، و دعم الانتاج الحرفي المرتبط بالتراث الثقافي للشعب الفلسطيني، ولترويج المنتج الوطني والصناعات اليدوية الاحترافية، إضافة إلى أصحاب المشاريع الصغيرة، ولتنشيط الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.

واطلقت فعاليات سوق الحرجة بمشاركة شركاء البلدية، وهم: الراعي الماسي بنك فلسطين وشركة المشروبات الوطنية (كوكا كولا، كابي، كانديا) ومطاعم هارديز وجويل كلينك. والراعي الذهبي، شركة التأمين الوطنية وشركة KFC وبيتزاهت وشركة مدى، والراعي الفضي، شركة بريدج وشركة المجموعة الحديثة لتعبئة المشروبات الخفيفة وشركة ازحيمان واوريدو موبايل، شركة اوتوزون وجروب بلس وبنك القدس والبنك الوطني، الراعي البرونزي، شركة جراند فارم وصالح خلف والشركة الفلسطينية للمحركات والشركة الفلسطينية للمحركات وشركة ريما للورق الصحي وشركة المشرق للتأمين ومؤسسة منى وباسم حشمة.

من جهتها، أشارت مديرة دائرة التنمية الثقافية سالي أبو بكر، أن السوق يوفر مساحة هامة للتفاعل الاجتماعي، وفضاء ثقافي فني مجتمعي تلقائي، ومنبر للفنانين الشباب ليعرضوا إبداعاتهم الفنية والأدائية المتنوعة والتجريبية على حد سواء، كما أنه مشروع يساهم في التنمية الاقتصادية المحلية للمدينة.

مشيرة أبو بكر، أن السوق يتيح الفرصة لاستضافة منتجات زراعية موسمية لدعم صمود المزارعين الفلسطينيين وتعزيز الاقتصاد المحلي الوطني، إضافة إلى نباتات الزينة المحلية. كما يشجع سوق الحرجة أصحاب المشاريع الصغيرة المتنقلة من مأكولات ومشروبات.

من الجدير ذكره، أن بلدية رام الله تنظم سوق الحرجة وتشجع البلدية المشاركين والزائرين للسوق لهذا العام عدم استخدام الكاش، واستبداله بالدفع من خلال البطاقات الالكترونية واستخدام أكياس القماش والورق.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]