وصلت الاحتجاجات ضد إصلاحات حكومة نتنياهو القضائية لأكثر الأماكن حساسية، حيث هددت مجموعة من كبار علماء الطاقة النووية بالاستقالة بعدما صاروا يشككون في صوابية خدمة إسرائيل.

وذكرت القناة الإسرائيلية الـ13 أن الحديث يدور عن عشرة خبراء نووين، حيث اعتبرت أنهم شخصيات تحمل على عاتقها "القدرات النووية الإسرائيلية"، مؤكدة أنهم مسؤولون على تطويرها، فيما كشفت أن المعنيين صاروا يشككون في "صوابية خدمة إسرائيل"، بحسب حديث دار بينهم.
وحسب الإعلام العبري، فإن العلماء "حتى اليوم، لم يكن عليهم سهلا، وبسبب عملهم لم يكونوا مرغوبين في أماكن كثيرة من العالم، وحتى أنه رافقتهم حراسة أمنية مشددة بعد أن تحولوا إلى هدف للإيرانيين، ويتم طلبهم كثيرا من جانب مراكز أبحاث في أنحاء العالم والراغبين بالحصول على جودة عملهم"، مؤكدة أنه "لا يوجد لهم بديل بأي شكل من الأشكال".

وأوضح التقرير أن كل عالم سيتخذ قراره الخاص، حيث لم يتم الحديث عن قرار جماعي، لكنهم يتشاركون فيما بينهم ترددهم، حيث أن "القرار لا زال يدور بين العلماء أنفسهم ومع أسلافهم بالمنصب وأيضا مع رؤساء المجتمع العلمي - العسكري في إسرائيل، وهم حتى الآن لم يطرحوا القضية أمام المسؤولين"، مثلما نقلت القناة.

وفي وقت سابق من نهار الاثنين، صوت الكنيست الإسرائيلي على قانون الحد من حجة المعقولية بـ64 صوتا من أصل 120 عضو، فيما انسحبت المعارضة من القاعة العامة قبل التصويت، ما أدى إلى تأجيج الاحتجاجات المستعرة في إسرائيل منذ أشهر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]