في منشور خاص، ذكرت عضو الكنيست عن قوة يهودية، ليمور سون هار ميلخ، أمس أنّ هيئة الكنيست وافقت في القراءة الأولية على مشروع قانون يحد من العمل السياسي والنضالي للطلاب العرب في الجامعات، ووفق تسمية عضو الكنيست فهو قانون "لإغلاق الخلايا الإرهابيّة في الأكاديميا"!

وتفاخرت عضو الكنيست أنّ القانون جاء بدعمٍ من حركة "ام ترتسو"، والمعروفة بمواقفها العنصرية واليمينية وملاحقتها الدائمة للطلاب العرب في الجامعات، كما وملاحقة الطواقم الأكاديمية التي تبدي مواقفها مناهضة للإحتلال وداعمة لحقوق الإنسان.

وحول القانون، قالت سون هار ميلخ، إن "وجود خلايا تدعم الإرهاب في الجامعات هو أمر لا يمكن إحتماله في دولة تمر بمرحلة إصلاحات، وأعتقد أنّ 110 أعضاء كنيست يتفقون معي"

وقالت معللة تقديم مقترح القانون، عبر صفحتها على الفيسبوك: أود أن أروي قصة صغيرة قد توضح الحاجة إلى التشريع؛ الإرهابي محمد العصيبي، كان طالب طب يبلغ من العمر 26 عامًا. في أحد الأيام، في البلدة القديمة في القدس، في الليلة ما بين الخميس والجمعة، هاجم بوحشية شرطيًا، وأخذ سلاحه، وتمكن من إطلاق رصاصتين بأعجوبة لم تصيب أحدًا. قبل أنّ يتمكن من تنفيذ خطته مباشرة وإيذاء اليهود، تمكنت الشرطة من القضاء عليه والحمد لله، تمكنت من منع هجوم قاتل.

الجبهة تستنكر وتدين...

وأوضحت: لم تمر ساعات قليلة وقامت الخلية الطلابيّة التابعة للجبهة في جامعة حيفا بإدانة الموضوع وتنظيم وقفات إحتجاجية.

واضافت: خلية طلاب الجبهة في جامعة حيفا، ليست الوحيدة. وتنضم إليها خلايا طلابية أخرى في جميع أنحاء البلاد أصبحت محرضة رئيسية ضد دولة إسرائيل. ويعبر الطلاب المنتمون إليهم عن دعم الإرهابيين من المنظمات الإرهابية، وينظمون مظاهرات دعمًا للانتفاضة، بل وقد تم اعتقال بعضهم للاشتباه في تورطهم في التنظيمات الإرهابية. بالإضافة إلى ذلك، خلال أيام استقلال دولة إسرائيل، بدأ تقليد رفع أعلام منظمة التحرير الفلسطينية الإرهابية.

وختمت: مشروع القانون، يسعى إلى وضع حد لهذا الوضع المشوه. لا يمكن تصوّر أن يُجبر الطلاب الإسرائيليون على الدراسة جنبًا إلى جنب مع الطلاب الذين يدعمون الإرهاب، ولا يمكن أن تكون في قلب الجامعات موجة من الأعمال التي ترقص على دماء العديد من ضحايا الإرهاب في دولة إسرائيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]