في الوقت الذي تحتفل به العائلات في العيد، تبقى فرحة العيد ناقصة لبعض العائلات الثكلى التي قضّت مضجعها آفة العنف والجريمة.


وفي حديث لموقع بكرا مع نهاية خطيب، والدة المغدور ميس خطيب قالت: "لم نعد نشعر بالعيد، عندما يتم فقدان أحد افراد المنزل، لا يمكن لأي احد ان يشعر بفرحة العيد"

 

واضافت: "هذا يكفي، لم نعد ننام في الليل، كل يوم اتذكر اللحظة التي قتل بهات ابني".


وحول يوم الحادثة قالت: "ابني توفي ب 19 ابريل 2022، عند ذهابه للشراء من الدكان تم دهسه في الشارع، وتم أخذه في نفس السيارة، والشرطة عرفت لمن السيارة، الا انها حتى الآن تقول انها ليس لديها اي معلومات عن قتلة ابني، هدفنا اليوم من هذه السيارة هو منع ازدياد العصابات وايقاف جرائم القتل، ولو كان ما يحدث في مجتمعنا يحدث في المجتمع اليهودي، فالمجتمع اليهودي عندها لن يقف مكتوف الأيدي".


وانهت حديثها: "عندما ذهبت لتقديم شكوى للشرطة، قالوا لي اذهبي الى البيت نحن نعرف كيف نعمل، الا انهم لم يقوموا بواجبهم كما يجب، كان هنالك كاميرات في الشارع، الا ان تقاعس الشرطة في انقاذ ابني بعد اختطافه تسبب بمقتله". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]