خلال نشاط لها في حي الجواريش في مدينة الرملة، عثرت الشرطة، على مختبر لإنتاج العبوات الناسفة وعدد من العبوات الناسفة الجاهزة للاستخدام والتي تم تحييدها من قبل خبراء المتفجرات في الشرطة حفاظاً على أمن وسلامة الجمهور

قام قائد شرطة لواء المركز - اللواء آفي بيتون في نهاية الأسبوع الأخير، بجولة ميدانية في حي الجواريش في مدينة الرملة، أعقبها تقييم خاص للوضع، لتركيز الاستراتيجية الهجومية على منظمات الجريمة المحلية التي تستخدم بشكل متزايد وعشوائي أسلحة غير قانونية، بسبب النزاعات العائلية القائمة في الشارع العربي.

في غضون ذلك، أوعز قائد لواء المركز تكثيف العمل الإستخباراتي ضد عائلات الجريمة والشخصيات المؤثرة، مع ترجمة المعلومات الإستخبارتية إلى نشاط ميداني نوعي ومشترك لمحاربي حرس الحدود وافراد شرطة اللواء، مما يتيح إنشاء قاعدة أدلة قوية ضد المجرمين بهدف إحالتهم الى العدالة ومقاضاتهم بشكل حازم وصارم.

كما أصدر تعليماته بدمج وتفعيل كافة الوحدات والوسائل التكنولوجية والتعاون مع جهات إنفاذ القانون الأخرى بطريقة هادفة وجريئة لخلق إنفاذ فعال في المجالات الجنائية والاقتصادية والمرورية والتراخيص وغيرها من المجالات. وفي الخطوة الأولى أمس، أزالت الشرطة عشرات من كاميرات المراقبة في الأماكن العامة في
حي الجواريش التي نصبتها عناصر إجرامية بشكلٍ منافٍ للقانون.

كما ذكرنا، فإن قوة الشرطة الخاصة العاملة في حي الجواريش بمساعدة وحدة الكلاب البوليسية في لواء المركز قد كشفت الآن عن مختبر لإنتاج العبوات الناسفة والعبوات الجاهزة وغيرها من المواد المتفجرة، والتي تم تفكيكها بصورة آمنة من قبل خبراء المتفجرات في الشرطة. ومن ثم تم نقلها إلى مختبرات التشخيص الجنائي التابعة لشرطة إسرائيل لاستخراج المزيد من الأدلة.

وأشاد قائد اللواء بفريق العمل وجميع الوحدات للكشف عن معمل تصنيع المتفجرات في قلب حي سكني في الجواريش، وأكد أننا اليوم أنقذنا الأرواح ومنعنا الأذى من سكان المدينة الذين يسعون إلى العيش بصورة طبيعية وآمنة. .

وأشار إلى أننا نشهد العديد من حوادث العنف الخطيرة بين العائلات في الشارع العربي، باستخدام الأسلحة والمتفجرات بشكل عشوائي ومخالف للقانون وبفضل احترافية وعزيمة افراد شرطتنا، تمكنَّا من كشف وتفكيك العبوات الناسفة وبهذا انقذنا الأرواح.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]