اندلعت مواجهات بين أهالي الجولان المحتل والشرطة الإسرائيلية، بعد تصدّيهم لإقامة المراوح الهوائية (التوربينات)، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم.

واحتشد المئات من أهالي مجدل شمس، ومسعدة، وعين قنيا في الجولان، للدفاع عن أراضيهم الزراعية، واشتبكوا مع قوات الشرطة، لمنع شركة مراوح هوائية من بناء المراوح في المنطقة الزراعية الشرقية، والتي تقع بين قرى المجدل، ومسعدة، وعين قنيا.

وسيؤدي هذا المشروع إلى مصادرة السلطات الإسرائيلية لـ4500 دونم من الأراضي الزراعية في القرى الثلاث التي يقطنها الآلاف، من بين نحو 27 ألف نسمة يعيشون في الجولان المحتل. وتعتمد المئات من العائلات على الزراعة كمصدر رزق، منها زراعة التفاح، والكرز، والفواكه الأخرى.

سياسية عنصرية 

وفي تعليقٍ على الموضوع، قال د. أمير خنيفس، الباحث في الشأن الدرزيّ: مواجهات اليوم تُعد نتيجة مباشرة للسياسة العنصرية التي تقودها الحكومة اليمينية ضد الدروز في الكرمل والجليل ومرتفعات الجولان. ومحاولاتها المستمرة لنهب أراضيهم.

وأوضح: عملية المصادرة هذه عملية شرعتها السلطات على أساس أنها مشاريع وطنية مهمة للبلاد، وفي نهايتها تكون الأرباح الرئيسية لرجال الأعمال اليهود الذين مصلحتهم الوحيدة هي أموالهم الخاصة.

Photo by Ayal Margolin/Flash90

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]