حذر الدكتور محمود الهباش من عواقب وخيمة إذا استمرت إسرائيل في محاولاتها لفرض ما يسمى التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الاقصى المبارك.
وأكد الهباش أن فلسطين والقدس والمسجد الأقصى سوف تبقى عصية على مؤامرات التقسيم والتفتيت، محذرًا من تبعات الإقدام الفعلي على تنفيذ ما يعرف باسم مقترح مشروع عميت هليفي الهادف لتقسيم المسجد الأقصى مكانيًا وزمانيًا، وتمرير صبغة جديدة لاقتحامات المستوطنين له من أبوابه كافة، بالإضافة لإلغاء الرعاية الهاشمية للمقدسات.
وشدد قاضي القضاة على رفض جميع المساعي الصهيونية الرامية لتهويد المسجد الأقصى وتقسيمه، مطالبا بوقفة عربية، وإسلامية، ودولية جادة وعاجلة لمنع الإحتلال من المضي قدمًا في مخططاته الاستيطانية والتوسعية، بالإضافة لفرض عقوبات دولية صارمة بحق دولة الإحتلال في خطوة جدية لمنعها من العبث بالمقدسات الدينية كونها تجاوزت جميع الخطوط الحمراء.
وختم الهباش قائلا "يكون الأقصى فتكون فلسطين، يحضُر الأقصى فيحضُر التاريخ جميعه، فلا استقلال ولا عروبة دون المسجد الأقصى ودون فلسطين".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]