أفادت مصدار محلية في افغانستان، اليوم الخميس، بأنّ هناك أنباء عن مقتل العشرات في التفجير الذي استهدف مراسم عزاء مساعد حاكم ولاية بدخشان مولوي نزار أحمدي شمالي أفغانستان.

وفي وقت سابق اليوم، توجه عدد من مسؤولي حكومة "طالبان"، إلى ولاية بدخشان، للمشاركة في مراسم عزاء مساعد حاكم الولاية الذي قتل في هجوم انتحاري قبل يومين، وتبناه تنظيم "داعش" .


وكان تنظيم "داعش" أعلن في وقت سابق، مسؤوليته عن الهجوم بسيارة مفخخة، وكتب عبر تطبيق "تليغرام" أنّ "مقاتليه نجحوا في تفجير قنبلة، مستهدفين، نائب حاكم الولاية لدى طالبان، مولوي نزار أحمد أحمدي".

وأسفر الهجوم أيضاً عن إصابة 6 آخرين، حسب ما قالت وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء، أمس الأربعاء.

وكان متحدث محلي أفغاني أكد، يوم الثلاثاء، أنّ سيارة ملغومة انفجرت وقتلت أشخاصاً عدة، من بينهم نائب حاكم إقليم في شمال أفغانستان.

وأكد رئيس المكتب الإعلامي للإقليم، معز الدين أحمدي، إنّ "نصار أحمد أحمدي وسائق سيارته قتلا وأصيب 6 مدنيين".

ويأتي التفجير في وقت تشن القوات الأمنية التابعة للحكومة الأفغانية حملة ضد خلايا فرع تنظيم "داعش" في البلاد.

وفي آذار/مارس الماضي، قُتل 6 مدنيين على الأقل في العاصمة الأفغانية بهجوم انتحاري قرب وزارة الخارجية في كابول، وفق ما أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية عبد النافع تاكور.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]