أعرب سكان الشمال عن دهشتهم، عندما اكتشفوا أن معظم الأموال المخصصة لحماية المنازل، القريبة من الحدود اللبنانية والسورية - حُولت لحماية البلدات في الجنوب.

من جهتها نفت وزارة الدفاع الإسرائيلية المعطيات التي اوردتها وزارة المالية، وادعت: أكثر من 90٪ من الأموال خُصصت لحماية سكان وبلدات الشمال.

لأكثر من عقد، ينتظر عشرات الآلاف من السكان الذين يعيشون بالقرب من حدود لبنان وسوريا الوفاء بوعود الحكومة لحماية مناطق الشمال وسكانها، إلا أنه عندما بدأت الميزانيات أخيرًا بالوصول، بهدف بناء غرف آمنة في منازل المواطنين الذين يعيشون على بعد أمتار قليلة من مواقع الإطلاق التابعة لـ''حزب الله ''، اتضح أن الأموال التي حولتها الحكومة للدفاع عن الشمال في ميزانية الدولة في نهاية عام 2021، حُولت معظمها بقرار من وزارة الدفاع الإسرائيلية، لحماية بلدات الجنوب وسكانها.

 من بين مبلغ يقارب 250 مليون شيكل لتعزيز حماية منازل السكان على الحدود اللبنانية، اسُتثمر مبلغ 67.4 مليون شيكل فقط

فحصت وزارة المالية إدارة الميزانيات، واكتشفت أنه من بين مبلغ يقارب 250 مليون شيكل لتعزيز حماية منازل السكان على الحدود اللبنانية، اسُتثمر مبلغ 67.4 مليون شيكل فقط، فيما استُثمرت باقي الميزانية في احتياجات لا تقل أهمية، مثل حماية النوافذ في الغرف الآمنة في سديروت وحلول حماية في اشكلون، ولكن ليس للغرض الذي تم نقلها من أجله.

في ميزانية الدولة للعامين المقبلين، ستستثمر الدولة فقط مبلغًا يُقدر بأقل من 100 مليون شيكل سنويًا، و 550 مليون شيكل على مدى أربع سنوات، في حماية البلدات التي تقع على خط النزاع في الشمال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]