كانت صور الأسير وليد دقة، من الأمور التي برزت في مسيرة العودة، التي أقيمت الأربعاء في قرية اللجون، خصوصًا وانه يعاني من حالة صحية سيئة في الأيام الأخيرة بسبب مرضه، وترفض اسرائيل تقديم العلاج اللازم له وترفض حتى الان الافراج عنه  رغم اقتراب موعد تحرره أصلًا.

وفي المهرجان الخطابي، تحدثت زوجة الأسير، وليد دقة، سناء سلامة، من على المنصة، وهي تحمل ابنتها ميلاد التي انجبتها عن طريق تهريب النطف، وقالت "قضية وليد إنسانية ويجب أن تكون مهمة للقيادات العربية في الداخل الفلسطيني، وحتى ينتصر وليد هو بحاجة إلى شعبه وقيادة شعبه، ويجب أن تتظافر الجهود بين المؤسسات المدنية والدينية".

 
ودعت سلامة إلى المشاركة في الفعاليات والنشاطات التي تقام من أجل تحرر زوجها الأسير، مؤكدة أنه "يجب أن يتعلم الأولاد والأبناء عن الأسرى لأنهم ضحوا بحياتهم من أجل الحرية، ونحن نفتخر بهم".

وختمت بالقول إن "الوطنيين من غير الممكن أن يكونوا ضمن عصابات الإجرام، لذلك علموا أبنائكم وأشبعوهم بالوطنية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]