استكمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ووزير الأمن القومي الإسرائيلي، بالأمس تقييما شاملا للوضع مع رؤساء الأجهزة الأمنية التي تعاملت مع الوضع الأمني ​​في إسرائيل، بما في ذلك في الضفة الغربية والقدس والمسجد الأقصى.

وأصدر نتنياهو والوزراء تعليمات باستثمار كل القوى العملياتية اللازمة لحماية اليهود، الذين سيأتون إلى حائط البراق والمندوبين الذين سيقودون إليه.

"لن نخضع لحماس": صعد بن جفير إلى المسجد الأقصى رغم التهديدات والتحذيرات، كما تقرر منع الزوار والسائحين اليهود من زيارة المسجد الأقصى، حتى نهاية شهر رمضان. موقف وزير الدفاع يوآف غالانت كان مدعوما من قبل جميع رؤساء الأجهزة الأمنية المختلفة - رئيس الأركان، رئيس الشاباك والمفوض.

بن غفير: قرار رئيس الوزراء بإغلاق الحرم القدسي أمام اليهود بسبب موجة الإرهاب - خطأ فادح

وحضر اللقاء وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي عارض القرار. وأفادت التقارير نيابة عنه أن "قرار رئيس الوزراء بإغلاق الحرم القدسي أمام اليهود بسبب موجة الإرهاب - خطأ فادح لن يجلب السلام، بل قد يؤدي فقط إلى تصعيد الموقف. غياب اليهود عن المسجد الأقصى سيؤدي تلقائيًا إلى إضعاف قوة الشرطة الباقية على الأقصى، مما سيخلق أرضًا خصبة للمتظاهرين تحريضًا كبيرًا على قتل اليهود، وحتى سيناريو إلقاء الحجارة على المصلين اليهود عند الحائط الغربي. عندما يضرب الإرهاب لا بد من ردها بقوة هائلة وعدم الاستسلام لها ولأهوائها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]