عقد، الثلاثاء، في فندق الليجاسي في الناصرة، يوم دراسي هام، تحت عنوان "ما الدوافع الكامنة خلف الإصلاحات القضائية" وذلك بتنظيم من مجموعة "بكرا" بالتعاون مع المركز الاسرائيلي للديمقراطية.

وتناول اليوم الدراسي مضامين وبنود الإصلاحات القضائية، التي تنوي حكومة نتنياهو المصادقة عليها، وتمريرها، والتبعات السلبية لهذه الإصلاحات، وتأثيرها على الدولة بشكل عام، وعلى المجتمع العربي بشكل خاص.
وشاركت في اليوم الدراسي شخصيات عدة من مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، حيث بحثوا الاسقاطات السلبية للإصلاحات القضائية التي باشرت بها حكومة نتنياهو.

الناشط السياسي د. سهيل ذياب  تحدث بدوره لبكرا حول الانقلاب القضائي قائلًا: "ممكن الحديث عن كل الانعكاسات السلبية للانقلاب القضائي على مجالات عديدة، يجب التركيز على كيف سيؤثر ذلك على المجتمع العربي بشكل خاص، هناك ثلاثة ملفات مهمة في المجتمع العربي، كالجريمة وموضوع التمثيل السياسي للمجتمع العربي في الكنيست والموضوع الاخير هو الفقر وغلاء المعيشة، في هذه المواضيع الثلاثة هذا الانقلاب القضائي سيؤثر تأثيرًا سلبيًا جدًا وسيرفع من منسوب الجريمة، سيعمّق الفقر وايضًا سيضيّق الخناق على الحريات السياسية والشخصية، خاصة التمثيل العربي بالكنيست".
وأكمل: "برأيي طاولات النقاش الموجودة بهذا اللقاء عليها ان تتعمق في هذه الامور، والاهم من ذلك كيف نخرج من الوضع الحالي، خاصة ونحن نرى بعد جريمة حوّارة ان موضوع الاحتلال اصبح يشكّل عاملًا اساسيًا بكل ما يجري في هذه البلاد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]