ازدادت التكهنات بعد اجتماع العقبة جنوبي الأردن، حول موقف الأردن من المشاركة في مؤتمر النقب 2.

واجتمع أمس الأحد، الفلسطينيون والإسرائيليون وممثلون عن الأردن ومصر وأميركا في مدينة العقبة الأردنية، في اجتماع هدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف الإجراءات الأحادية تمهيدا لفترة تهدئة يتخللها خطوات بناء ثقة تمهيدا لانخراط سياسي اشمل، بالإضافة إلى، تهدئة التوتر قبل شهر رمضان.

وأقيم مؤتمر النقب 1، بمشاركة وزراء خارجية كل من الإمارات، والبحرين، والمغرب، ومصر، والولايات المتحدة، في إسرائيل، وذكرت الأنباء وقتها أن الغرض من القمة كان إظهار جبهة سياسية وأمنية موحدة ضد إيران، على خلفية السعي لتجديد الاتفاق النووي بين دول مجموعة 5+1 وإيران، وضد عدوان إيران في جميع دول الشرق الأوسط.

وسيعقد مؤتمر النقب 2 في المغرب، في آذار المقبل.

ضغوط

وأشارت تقارير صحفية متطابقة رصدها موقع "خبرني" إلى وجود ضغوط على الأردن للمشاركة في النقب 2، الأمر الذي يرفضه طيف واسع من الشعب الأردني، فيما تنظر فصائل المقاومة الفلسطينية إلى مؤتمري النقب وما يتعلق بما بوصفهما خيانة للشعب الفلسطيني.

ووفقا للتقارير، فإن الأردن يتعرض لضغوط مصحوبة بعروض مالية مغرية، خصوصا من المسؤولين الأمريكيين الكبار الثنائي انتوني بلينكن وزير الخارجية، وجيك سوليفان مستشار الامن القومي.

وترغب أطراف مؤتمر النقب بمشاركة الأردن في المؤتمر بوصفه واحدا من ابرز الفاعلين في القضية الفلسطينية.

ويبقى السؤال الأهم.. هل يشارك الأردن في (النقب 2)؟

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]