قال رئيس لجنة المتابعة العليا الفلسطينية، محمد بركة، إن المستوطنين "ذراع من أذرع حكومة الاحتلال التي تتحمل مسؤولية جرائمهم وليل المحارق في حوارة وزعترة وفي الضفة الغربية والقدس".

وأضاف أن "المشاهد الرهيبة هناك وحرق البيوت على سكانها وحرق الممتلكات وأعمال القتل واستهداف أصحاب الأرض والوطن بما في ذلك الأطفال والنساء، والتي تابعها العالم أجمع، تذكر بجرائم الفاشيين والنازيين وبليل الكريستال في 9 نوفمبر 1938 في ألمانيا".


وشدد على أنه "على العالم أن يرفع صوته ضد هذه الجرائم الرهيبة ويعمل على تصفية الاحتلال ونبذ وعزل حكومته الفاشية كحكومة مارقة وخارجة عن كل الأعراف البشرية".

وأفاد بأن وجود المستوطنات والمستوطنين في الأراضي المحتلة هو وجود غير شرعي من أساسه، والمطلوب دوليا وعربيا وإسلاميا ليس تقنين الاستيطان وليس التصرف كوسطاء محايدين أو متواطئين، وإنما المطلوب العمل على اقتلاعه من الأرض الفلسطينية واقتلاع الاحتلال.

وأكد بركة قائلا: "نحن جزء من الشعب الفلسطيني الذي يناضل ضد الاحتلال ومن أجل العدالة والإنسانية، نعتبر عدوان قطعان الفاشية بحماية ورعاية قوات الاحتلال، عدوانا مباشرا علينا وعلى الإنسانية".

وتابع قائلا: "إلى جانب ذلك، على القوى الإسرائيلية المعارضة للانقلاب القضائي أن تدرك أن من يقوم بهذا الانقلاب هي الجهة ذاتها التي تغطي وتمارس جرائم الاحتلال والمستوطنين، ولذلك يجب أن يكون في صلب الاحتجاجات الواسعة معارضة الاحتلال، فالديمقراطية والاحتلال لا يجتمعان".

واختتم بالقول "آلة البطش والقتل موجودة بيد الاحتلال الإسرائيلي لكننا على قناعة بحتمية انتصار الشعب الفلسطيني وبحتمية نيل حقوقه العادلة".

المصدر: RT

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]