صوت الكنيست  الاسرائيلي، فجر اليوم،  باغلبية 63 مقابل 47 بالقراءة الاولى على التغييرات في جهاز القضاء تحت مسمى "الاصلاحات القضائية" وذلك بعد جلسة صاخبة تخللت اتهامات وخطابات ساخنة.

وشهدت النقاشات اجواءً ساخنة ومتوترة حيث قامت مجموعة من المحتجين في القاعة بالضرب على الوجاج الذي يحيط قاعة الكنيست. 

ونشر المحتجون مقاطع مصورة على الإنترنت أثناء محاولتهم منع نواب من ائتلاف نتنياهو التوجه إلى الكنيست، وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على 8 أفراد بسبب سلوكهم غير المنضبط وإنها غيرت مسار حركة المرور بعد أن قطع المتظاهرون بعض الطرق.

وقال نتنياهو -في بيان- إن المتظاهرين الذين يتحدثون عن الديمقراطية "هم أنفسهم من سيقضون عليها" عندما يحرمون المندوبين المنتخبين من حقهم الديمقراطي الأساسي، على حد وصفه.

*الجبهة والعربية للتغيير تصوّت ضد أولى قوانين الانقلاب القضائي في القراءة الأولى*

الجبهة والعربيّة للتغيير: عارضنا قوانين خطيرة، لكن نذكّر لا ديمقراطية بوجود الاحتلال والأبارتهايد

صادقت الهيئة العامة للكنيست، اليوم الاثنين، بالقراءة الأولى، على بندين من قوانين الانقلاب القضائي الّذي تقوده الحكومة الاسرائيلية.

والبندان يعنيان بتعديل قانون أساس القضاء وقانون المحاكم ما يعني تشكيل اللجنة الخاصة باختيار القضاة وسلب المحكمة العليا من امكانية مراجعة قوانين الأساس أو إبطالها.

وتعقيبًا على ذلك قالت كتلة الجبهة والعربية للتغيير في الكنيست: "صحيح أن المحكمة العليا لم تُنصف جماهيرنا وشعبنا وشدّدت في حالات كثيرة سطوتها وتمييزها على المواطنين العرب خاصّة في ما يتعلّق بقانون القوميّة العنصري، هدم البيوت والتهجير إلّا أنه وجب التّنويه أن المصادقة على قوانين اليوم هي تمهيد لما قد يؤول في البلاد من تعميق للديكتاتورية الكاملة والمسّ بالفئات المستضعفة والأقلية وقطاعات العمل المختلفة والاقتصاد".

وأضافت الجبهة والعربيّة للتغيير: "نلمس وبحقّ صعوبة مشاركة جماهيرنا في المظاهرات إلّا أنّنا نحيّي المتظاهرين ضد الانقلاب القضائي، خاصّة الكتلة المناهضة للاحتلال، التّي ما زالت تذكّر الطّرفين، الائتلاف وكذلك المعارضة، بأنّ لا ديمقراطية بوجود الاحتلال والأبارتهايد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]