لارا محمود

يعتصم مئات المعلمين في محيط مجلس الوزراء في مدينة رام الله، بالتزامن مع جلسة الحكومة الاسبوعية. ومنعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي فرضت طوقا حول مقر مجلس الوزراء، ومنعت المعلمين من الوصول الى امام المقر للاعتصام، ما اضطر المعلمين للاعتصام في محيطه.

ونجح مئات المعلمين حتى اللحظة في الوصول للاعتصام، بعد ان نشرت الاجهزة الامنية الحواجز على مداخل المدن، وتحديدا رام الله، وعرقلة وصول المحامين لمكان الاعتصام، وفحص هويات المواطنين.

ويطالب المعلمون بصرف رواتبهم كاملة والالتزام بالاتفاقيات الموقعة بينهم سابقا، وتشكيل نقابة معلمين يتم انتخابهم ديمقراطيا.

ورفع المعلمون يافطات وشعارات تندد بسلوك الحكومة تجاههم، مؤكدين مضيهم في الحراك حتى تحقيق أهدافه المتمثلة بإجبار الحكومة على تنفيذ الاتفاقيات الموقعة سابقا، وعلى رأسها صرف رواتب كاملة واضافة العلاوات المستحقة على قسيمة الراتب.
 

نشرت الاجهزة الامنية صباح اليوم عدة حواجز على مداخل المدن والمحافظات في محاولة لعرقلة وصول المعلمين

ونشرت الاجهزة الامنية صباح اليوم عدة حواجز على مداخل المدن والمحافظات في محاولة لعرقلة وصول المعلمين الذين ينوون المشاركة في اعتصام للمعلمين امام مجلس الوزراء في رام الله.

وقال أحد المعلمين من جنوب الضفة الغربية ينوي المشاركة في الاعتصام ان الأجهزة الامنية نصبت حواجز على مداخل مدينة الخليل والظاهرية وكذلك قرب العبيدية يجري عليها التدقيق في هوية المغادرين.

بينما قال معلم اخر من شمال الضفة انهم اثناء توجههم الى رام الله، واجهوا حاجزا للأجهزة الامنية اضطروا لسلوك طريق التفافي للمرور.

وقال معلمون ان الاجهزة الامنية نصبت حواجز على مداخل رام الله، في محاولة لمنع وصول المعلمين للاعتصام الذي جرت الدعوة اليه امام مجلس الوزراء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]