من المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي يوم غد الإثنين، لبحث مشروع قرار مقترح من دولة الإمارات بطلب فلسطيني، يدين الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية الجديدة والتي أعلن عنها ببناء 10 آلاف وحدة، وشرعنة 9 بؤر استيطانية.

ويدعو مشروع القرار، إسرائيل إلى الوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، ويؤكد على أن إقامة المستوطنات في الأراضي المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، يفتقر إلى أي شرعية قانونية، وهو انتهاك صارخ للقانون الدولي.

وقبيل الجلسة، أدانت الولايات المتحدة تقديم القرار المقترح، لكن - كما تقول صحيفة هآرتس العبرية - فإن هذه ردود فعل معدة مسبقًا بدون معنى أو هدف، وفي كل مرة تتناقض الولايات المتحدة مع سياستها بنشر هذا الرد الأجوف - كما وصفته - ولذلك سيكون التصويت غدًا محل اختبار لإدارة جو بايدن.

ووفقًا للصحيفة، فإن الولايات المتحدة ستحاول إزالة القرار واستبداله بإدانة عامة، وفي حال رفضت الإمارات والسلطة الفلسطينية، فإنه ستضطر إلى استخدام حق النقض كالمعتاد، أو الامتناع عن التصويت.

وبحسب الصحيفة، فإن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي ضد إدانة إسرائيل أو أي مقترحات قرارات مناهضة لها، أكثر من 53 مرة وذلك من عام 1972، وأن هذه تعتبر المظلة الدبلوماسية الأكثر أهمية وحسمًا في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

ووفقًا للصحيفة، فإنه تم الإدلاء بأكبر عدد من أصوات الفيتو لصالح إسرائيل خلال إدارة أوباما، لكن هذه هي نفس الإدارة التي تجنبت في ديسمبر/ كانون أول 2016 استخدام حق النقض ضد قرار مقترح يدين توسيع المستوطنات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]