نُظمت، صباح اليوم الخميس، وقفة احتجاجية ضد العنف والجريمة بجانب مسجد دهمش في اللد، في أعقاب جريمتي القتل التي شهدتها المدينة خلال يوم أمس الأربعاء، والتي راح ضحيتها الشابين أحمد أبو حمد، بعد تعرضه لإطلاق نار، وعمر شعبان بانفجار مركبته.

وفي حديثه لـ"بُــكرا" قال عضو بلدية اللد المحامي، عبد الكريم الزبارقة: " مظاهرة اليوم خطوة مهمة جدا، وهي أقل واجب نقدمه في خضم حالة العنف التي نعيشها، نعم لن نتنه الجريمة بعد هذه المظاهرة، لكنها نقطة مهمة وتراكمية للأمد البعيد".

وقالت الناشطة السياسية فداء شحادة: " الشعور سيء بعد هذه الجرائم وخصوصا أن لا شيء يتغير، وغير حصيلة القتلى من بداية هذه السنة، أيضا هناك أكثر من 50 جريح ومصاب منذ بداية السنة".

وقال داوود اللولو وهو من سكان اللد: " الحكومة تخلق فتنة بين العرب في البلاد عن طريق الجرائم والعنف، نحن عائلة واحدة في هذا البلد، ويجب الغاء قانون القومية لتعامل الشرطة مع الجريمة كما يجب".

وقالت فاطمة زبارقة وهي من سكان حي المحطة باللد: " فش أمان، العنف في اللد وحي المحطة يزداد بشكل غير طبيعي".

وقالت الطفلة سيدرا ناصيف: " الاوضاع تخوّف بشكل كبير، وبسبب الجرائم يوم أمس أضربنا اليوم عن المدارس، واتمنى ان تتحسن الاوضاع".

وقالت الطفلة نبأ زبارقة: " رأيت انفجار المركبة يوم أمس، كان مشهد جدا مؤلم، لا يوجد أمان في اللد للأسف".

وكانت اللجنة الشعبية في مدينة اللد دعت لاضراب عام وشامل في مدينة اللد اليوم الخميس، وجاء في بيان مقتضب صادر عن اللجنة الشعبية "على أثر جرائم القتل في بلدنا وانعدام الأمان في شوارعنا فإننا نعلن عن الإضراب العام في كل مرافق الحياة في مدينة اللد يوم غدٍ الخميس".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]