خرج آلاف من المواطنين الإسرائيليين، امس السبت، للتظاهر في مركز مدينة تل أبيب ضد سياسة حكومة نتنياهو تجاه القضاء والتطرف اليميني، وكان من مبين الحضور العديد من الشخصيات القيادية في اليسار الاسرائيلي، ومنهم رئيس الحكومة السابق ورئيس المعارضة الحالي يائير لبيد تحت حراسة أمنية مشددة.

وكل ذلك في حالة التوتر الأمني في الدولة بعد يوم واحد من عملية القدس التي أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين وإصابة آخرين.

وبرز أيضًا حضور خاص لمجموعة من الأطباء والممرضين الذين هتفوا ورفعوا شعارات تنادي في المساواة في المجال الصحي وعدم التفرقة بين العرب واليهود وتقديم الخدمة والدعم الصحي والمعنوي للجميع دون تفرقة.

اطباء متظاهرون لبكرا: "الإصلاحات القضائية ستؤثر على التعاملات والخدمات الطبية بشكلٍ سلبيّ"

والتقى موقع بكرا عددًا من الأطباء خلال المظاهرة، وتحدث معهم.

وقال د.هاني برنيع مختص في علم الأعصاب في مستشفى بلنسون لبكرا: "نتواجد اليوم هنا لنعبر عن معارضتنا لسياسة الحكومة الجديدة، ولنعبر عن معارضتنا لمحاولات الانقلاب في نظام الحكم، ونحن متأكدون انه اذا اجريت التغييرات والإصلاحات القضائية التي تنوي الحكومة تمريرها، فإن المجال الطبي سوف يتأثر بشكل سلبي، ولن يكون هناك مساواة في الطب".

ونوه طبيب آخر مشارك آخر في المظاهرة: "كمسؤولون عن حياة الناس، من خلال عملنا في الطب، اشير اننا لا يمكن ان نعمل كما يجب، بدون وجود ديمقراطية، ولا يمكننا ان نعمل كما يجب".

وأشارت يردينا وهي طبيبة أن: "نقدم العلاج لكل مريض لانه انسان بغض النظر عن قوميته وجنسه، ونحن هنا لنعلن هذا بصوت عالي، ولا يمكن لاي احد ان يسرق منا هذا الأمر او يسرق منا الديمقراطية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]