قال يائير نتنياهو، نجل رئيس الحكومة الإسرائيلي المُكلّف بنيامين نتنياهو، أن قادة الشرطة ومسؤولي النيابة، قد ارتكبوا الخيانة العظمى بحق الدولة الإسرائيلية، وبالتالي يجب أن يُعاقبوا "بعقوبة غير السجن"، ملمحا لعقوبة الإعدام وفقا لما نشر صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.

وفي مقابلة إذاعية نشرتها يديعوت العبرية، اتهم نتنياهو الابن (31 عاما)، محققي الشرطة الذين قرروا تقديم والده للمحاكمة بملفات الفساد، ومسؤولي النيابة الذين يحاكموه في هذه الفترة عليها، بأنهم "يلفقون التهم ضد رجل بريء، هو رئيس الحكومة المُنتخب من قبل الشعب بصورة ديمقراطية، بنية التخطيط لقلب نظام الحكم، بسبق الإصرار والترصد، وهو ما يعادل الخيانة".

وأضاف:" إنكم مدعوون إلى الاطلاع على كتاب القوانين الإسرائيلي، والتعرف على عقوبة الخيانة، وهي ليست السجن".

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أنه طبقاً للمادة 97 من قانون العقوبات الإسرائيلي، فإن من يرتكب جريمة الخيانة، يجب أن يحكم عليه بالإعدام.

وتعتبر تصريحات يائير نتنياهو غير مسبوقة في إسرائيل، التي تشهد انقسامات سياسة حادة.

وينشط يائير نتنياهو، الذي يعتبر يمينيا متشددا، على شبكات التواصل الاجتماعي، وكثيرًا ما تُذكر منشوراته على أنها مثيرة للجدل.

وحجبت شبكة "فيسبوك" حسابه في منتصف كانون الأول (ديسمبر) 2018، لمدة 24 ساعة كما دارت معارك قضائية بينه وبين نشطاء من اليسار الإسرائيلي، على خلفية القذف والتشهير وسبق لوالده أن اتهم "عناصر يسارية في الشرطة والنيابة والقضاء والإعلام"، بمحاولة الإطاحة به.

وأعلن بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، نجاحه بتشكيل حكومة، ستسعى وفق الاتفاقيات الائتلافية، لإجراء تغييرات على سلك الشرطة والقضاء، حيث اتهمته المعارضة بأنه يقوم بذلك، للإفلات من العقوبة. فيما يصر على براءته، ويؤكد أن المنطلق، هو إحداث توازن في صلاحيات السلطات الثلاث، وإجراء "إصلاحات" في مؤسسات الدولة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]