قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن اغتيال السفير الروسي في تركيا أندريه كارلوف عام 2016، كان يهدف إلى تقويض الصداقة التركية-الروسية.

وأضاف الوزير في حديث مع "سبوتنيك": "نكرم باحترام كبير ذكرى السفير أندريه كارلوف، الذي قتل بشكل مأساوي أثناء تأدية واجبه المهني نتيجة هجوم مسلح. حاز السيد كارلوف على حب الشعب التركي كدبلوماسي متمرس، قدم من خلال عمله مساهمة كبيرة في تطوير العلاقات التركية الروسية. ستبقى إنجازاته في تعزيز الصداقة التركية الروسية في ذاكرة الأجيال إلى الأبد. لقد مرت 6 سنوات على هذه المأساة. وبات معروفا الآن أن هذا الهجوم كان يهدف إلى تقويض الصداقة التركية الروسية".


ووفقا للوزير، بات من الممكن تعطيل المخططات الإجرامية وتحييد هذا الفخ، بفضل الرؤية الحكيمة لرئيسي الدولتين والعمل المنسق بشكل جيد من جانب المؤسسات ذات الشأن في البلدين.

وشدد الوزير على أنه تم تقديم مرتكبي الهجوم للعدالة ومثلوا أمام المحكمة حيث حكم عليهم بعقوبة عادلة.

وقال: "صدم مقتل السيد كارلوف الشعبين الروسي والتركي. كان أحد الأهداف الرئيسية للسيد كارلوف خلال فترة عمله سفيرا هو التطوير الشامل للعلاقات التركية الروسية. يتطور تعاوننا في مجموعة متنوعة من المجالات - من التجارة والسياحة إلى الطاقة والاستثمار".

تم اغتيال السفير كارلوف بالرصاص في 19 ديسمبر 2016 خلال افتتاح في أنقرة معرض الصور الروسية. ونفذ الهجوم مولود ميرت ألتنتاش عنصر من الشرطة التركية الذي تم تصفيته من قبل قوات الأمن. ومنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كارلوف بعد وفاته لقب "بطل روسيا".

المصدر: نوفوستي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]