3 ملاحظات هامة حول بيع شركة "فينكس" لأبو ظبي

تعمل صناديق أبوظبي السيادية بقيادة القابضة ADQ على محادثات، لشراء حصة تبلغ قيمتها نحو 855 مليون دولار، في شركة الخدمات المالية الإسرائيلية “فينكس جروب”. 

ويشير محللون اقتصاديون الى ان بيع شركة فينيكس، للإمارات، هي جزء صغير من دراما اقتصادية كبيرة.

صندوق مملوك من قبل حكومة أبو ظبي في طريقه للسيطرة على شركة فينيكس، التي تدير 364 مليار شيكل من المدخرين الإسرائيليين.

هل يهم؟ ما الفرق إذا كانت الشركة خاضعة لسيطرة الإسرائيلي يتسحاق تشوفا (المالك حتى عام 2019)، أو الصندوقين الأمريكيين سنتربريدج وجالاتين كابيتال، أو الصندوق الذي تسيطر عليه حكومة أبوظبي؟

الجواب على هذا السؤال معقد. ليس هناك دراما على الورق. لدى شركة التأمين حكومة منظمة، والتي تفصل الإدارة عن مجلس الإدارة المعين من قبل المالكين. يخضع لقوانين السرية، ويعمل بموجب التنظيم الإسرائيلي، ومعلوماته علنية.

لكن هناك أشياء لا يلتقطها الورق. قد يكون نقل شركة فينيكس إلى شركة حكومية، خطوة أخرى في التغيير الاستراتيجي الذي يمر به الاقتصاد الإسرائيلي. وسيكون لهذا التغيير عواقب حقيقية للغاية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]