يُميّز السجاد، الذي يغطّي الأرضيّات، الديكور الداخلي، في الشتاء، مع أهمّية التنسيق بين "اللوحات الأرضيّة" والستائر، حتّى يُختصر التصميم بأنّه لوحة متجانسة، مهما كثرت العناصر فيها، علمًا أن السجاد عالم واسع من الخامات والألوان، وكذا الأمر في شأن الستائر التي تكون متعدّدة الطبقات، وتكلّل فكرة المصمّم بالنجاح، عند مراعاة كل تفصيل متعلّق.

عناصر مكملة لديكور المنزل

حسب مهندسة الديكور الداخلي ندى شهاب، فإن "الستائر والسجاد، هما من العناصر المكملة لديكور المنزل، ما يستدعي الاهتمام بخامة ولون كلّ منهما"، مع الإشارة إلى أنّه "في الديكور الشتوي، تقوم الستائر بدور التقليل من فقد الحرارة، فيما السجاد يمثّل حلقة الوصل بين عناصر التصميم المختلفة"، داعية إلى "التنسيق بين السجاد والستائر". وتلفت إلى أن "الألوان التي تشيع الحرارة، مرغوبة في الشتاء، في العموم".

كيفيّة اختيار لون الستائر والسجّاد؟

يُفضّل اختيار الألوان المحايدة، في الديكور الداخلي، في العموم، فهذه الألوان سهلة الاقتران بغيرها.
يشيع كلّ من البنّي والزيتي، الحرارة، في الشتاء، عند الاستخدام من خلال الخامة المخمل للستارة أو الأثاث.
أضف إلى ذلك، يصحّ استخدام الألوان الفاتحة المحايدة، مثل: تدرجات السكري والرصاصي الفاتح (الرمادي)، مع لمسات من البني.
مهما كان الخيار اللوني، من المجموعة المذكورة آنفًا، لمحتويات الغرفة، بما في ذلك السجاد، يمكن اختيار الستائر البيض مع تلك الزرق (أو البيض مع الرمادية الفاتحة).
تتناسب الستائر ذات الألوان الدافئة، مثل: تدرجات الأصفر (أو البرتقالي)، المدمجة بطبقة أخرى من لون محايد تابع للغرفة، على أن يكون الأخير قليل النسبة في الحضور.
تنسجم الستائر الزرق (أو الخضر)، المدمجة بطبقة أخرى من لون محايد تابع للغرفة.
لناحية السجّاد، يجب مراعاة مقاسه وشكله في الفراغ، وكذلك نوع الخامة، ففي الشتاء يُفضّل تكسية الأرضية بسجاد ثقيل (الصوف، مثلًا)، وداكن اللون، في الأماكن التي تكثر فيها حركة المرور، أما اللون الفاتح فيناسب الغرف الضيقة، حيث يشيع شعورًا بالاتساع.

ألوان محايدة مختارة لطبقتي الستارة والسجادة
من ناحية أخرى، فإن الألوان الباردة (الأبيض والأزرق)، مستخدمة في غرف المكاتب، أمّا الألوان الساخنة، فتستخدم في غرف المعيشة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]