تستعد النساء في العالم والمجتمع العربي لاحياء اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء.

هذا وتنظم النساء، الخميس، وقفتين احتجاجيتين، في عكا وامام شرطة وادي عارة، وذلك احتجاجا على تفشي العنف ضد النساء.

وقالت المحاميّة جمانة يونس: المرأة هي نصف المجتمع ، المرأة هي الأم والاخت و الزوجة، عن رسول الله رفقا بالقوارير، رفقا اي ترفقوا بالنساء، عاملوهن باحترام وتسامح ذلك استحقاقا وليس فضلا.. وليس لضعف النساء بل اهتماما ومراعاة لمكانتهن وأهميتهن.

وتابعت: للأسف مجتمعنا يعجّ في بحر من الفوضى والعنف عامة والعنف ضد النساء خاصة ، حبذا لو تصحوا الضمائر وتحيا القلوب الميتة كي نتخطى الآفة التي يمر بها مجتمعنا، كي نقضي على العنف ونحيا حياة آمنة طيبة وكريمة.

واختتمت حديثها: لا كرامة لمجتمع لا يحترم المرأة، لا شرف لمجتمع يقتل المرأة بحجة الشرف فقط لأنها امرأة فلتكن السلامة والكرامة لكن يا سيدات.

يتحرر مجتمعنا

وبدورها، قالت د. نهى بدر لبكرا: يصادف الخامسة والعشرون من شهر نوفمر اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء،ومن اجل العمل على رفع الوعي المجتمعي على جميع اشكاله .

وأضافت: ففي هذه المناسبة اتمنى ان تحظى جميع الفعاليات بالتأثير القوي وتذويت المضامين في اذهان مجتمعنا ضد هذة الافة والتى استشرست في مجتمعنا بشكل غير مبرر.فأمل ان يتحرر مجتمعنا من كل الظواهر الغير انسانية على اشكلها وخاصة ضد النساء.

واختتمت حديثها: وأمل ان نحتفل في المستقبل في الاستغناء عن هذة الظواهر وان نصبو لمجتمع خالي تماما من العنف على اشكاله وان تكون لغة الحوار والاصغاء شعارنا .فلنتجند جميعا لنطلق صرخة مدوية لمناهضة العنف واحترام نساءنا من اجل مجتمع راق وامن .

ايضًا عنف اقتصادي 

وقالت المديرة التنفيذية لمركز مساواة - سهى سلمان لبكرا: بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف والتمييز ضد النساء ، أعتقد أن أهمية هذا اليوم تكمن في تسليط الضوء على وضع المرأة العربية في مجتمعنا، التي تعاني من العنف والتمييز والظلم. إذا أردنا محاربة هذه الظواهر التي تقمع المرأة، يجب أن نبدأ أولاً من البيت، لأنه إذا لم تكن أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا آمنات في بيوتهن ومع عائلتهن، فلن تكن آمنات في أي مكان.

وتابعت: عند الحديث عن التمييز والعنف ضد المرأة يجب أن ندلو بدلونا إزاء العنف الاقتصادي والكلامي المُمارس ضدها، وعلينا العمل لتوعية النساء والرجال في آن واحد على أهمية الاستقلالية الاقتصادية كرافعة تقودها الى إنجازات أكبر مما يصب في مصلحة مجتمعنا ككل.

وأوضحت: لا يكفي الحديث عن محاربة التمييز ضد النساء في هذا اليوم العالمي فحسب، بل إن هذا النضال لهو نضال مستديم ويجب أن يبقى على جدول أعمالنا 365 يومًا في السنة، وهذا يتطلب تغيير أنماط تفكيرية وسلوكية والمناهج السائدة في مجتمعنا.

وأنهت حديثها: من واجبنا كمجتمع أن نسعى لتفضيل مصحح للنساء وضمان التمثيل النسائي في دوائر اتخاذ القرار. وهذا يحتم علينا تشجيع نساء على خوض المعتركات السياسية والطموح لتتبوأ أعلى وأسمى المناصب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]