غرفة النوم؛ مساحة داخليّة تجمع في ديكوراتها بين العمليّة والجماليّة، فهي تؤمن بيئة مريحة وهادئة لشاغلها بعد يوم طويل، وتُصمّم بصورة تحقّق الدفء في أرجائها، لا سيّما مع حلول الخريف والشتاء. كيف يتعزّز عامل الدفء، في غرفة النوم، هذا الموسم؟ سؤال حملته «سيدتي» لمهندس الديكور شهاب الرزامي، وعادت بالآتي.

تركيب الستائر المحبوكة من نسيج القطيفة أوالقطن أو المخمل.
اختيار سرير مبطّن بالقطيفة أو المخمل أو القطن، في التصميم، مع الإشارة إلى أن التصميم الخشبي لهذه القطعة من الأثاث يتراجع، خصوصاً أن الخامة الصلبة المذكورة قد تتلف مع مرور الزمن.
كساء الأرضيّة بالخشب (الباركيه)، فهذه الخامة تشي بالدفء، أو توظّف الخامة في تزيين الجدران.
فرد السجّاد الثقيل أو ذي الملمس الغني، فهو يمتصّ الأصوات المزعجة، كما يوحي بالدفء.
الإضاءة كفيلة بتوفير الدفء، من خلال لونها الأصفر، وتصميمها، مع اختيار المركزيّة منها وفق «ستايل» الغرفة، لا سيّما التركيب الناعم المعدّ من «الاستيل» أو البلاستيك أو الحديد الخفيف، بخلاف ذلك الضخم المستخدم في المجلس. تُعزّز إضاءة الغرفة عبر وحدات جانبيّة أخرى، مثل: مصباح حائطي أو «أباجورة» تحملها منضدة الليل.

ألوان شتوية

الأخضر الداكن المائل للزيتي من الألوان المفضّلة لغرفة النوم
البرتقالي، الذي يقترن بسهولة بألوان شتويّة أخرى (البنّي، وتدرّجاته). لكن، لا يُفرط في استخدام البرتقالي، في الديكورات، حتّى لا يتسبب لشاغل الغرفة بالشعور بالاكتئاب مع مرور الوقت، إنما يحلّ اللون بشكل خجول من خلال تفاصيل محدودة، لا سيما غطاء السرير أو قطع الزينة الموزعة على الرفوف أو منضدة التسريح.
البنّي (وتدرجاته) مناسب أيضاً، خصوصاً في السجاد أو الخشبيات على الجدران أو «الباركيه» أو قطعة من الأثاث في المكان تحمل هذا اللون (الأريكة، مثلاً).
الأخضر الداكن المائل للزيتي من الألوان المفضّلة لغرفة النوم؛ فهو يسترجع الطبيعة، كما يُشعر بالدفء والراحة. أضف إلى ذلك، أنه كثير الانتشار في موضة ألوان غرف النوم الدارجة في 2022. ينسجم التدرّج المذكور من الأخضر، مع الرمادي والأبيض والوردي وألوان الخشب.

الإكسسوارات في غرفة النوم

النباتات تحضر اللمسة الطبيعيّة الجذّابة إلى التصميم الداخلي، كما الطاقة الإيجابية
لا يقل حسن اختيار الإكسسوارات لغرفة النوم أهمّية عن قطع الأثاث. مثلاً: تحضر النباتات اللمسة الطبيعيّة الجذّابة إلى التصميم الداخلي، كما الطاقة الإيجابية. في هذا الإطار، تُساعد نبتة الخزامى في التقليل من مستويات التوتر وتُحقّق تالياً النوم الجيد لشاغل الغرفة. تُعزّز نبتة الغاردينيا، بدورها، النوم العميق. أضف إلى ذلك، نبتة العنكبوت فعّالة في امتصاص الأبخرة والروائح الكريهة من الهواء، فيما تشتهر نبتة الـ «فاليريان» بزهورها البيض أو الوردية المعطرة، وهي تساعد في النوم بعمق.
تعكس اللوحات الموزعة على الجدار الرئيس فوق السرير مناظر الطبيعة، مع أهمّية اختيار الإطارات المناسبة. كما تحلو إضافة الشموع ذات الروائح التي تعزز الراحة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]