اظهرت نتائج فرز الأصوات تغيرًا في الخارطة السياسية الداخلية لأعضاء الكنيست الاسرائيلي، ولفت نائب الوزير فطين الملا خلال لقاء له مع موقع بكرا، على ان عدم وجود عضو برلمان درزي في الإئتلاف وفي الكنيست ليس لصالح المجتمع العربي بشكل عام، ولا للمجتمع الدرزي بشكل خاص، وذلك لتقلص شريحة الأعضاء الدروز.

واضاف فطين نأمل ان يكون هنالك حسابات للحكومة في مثل هدا الموقف، وفيما يتعلق بالتصويت كان هنالك 45٪؜ صوت العربي فقط، وهذا للاسف كان سببًا اساسيًا في تراجع اعداد المقاعد، كما ان ضرورة التصويت تقتصر على اداء حق ديموقراطي، لا يهم لمن سيكون التوجه انما لشخص يمثل الوسط الدرزي او اي بلد بالمجتمع العربي.

كما واضاف الملا ان النتائج المقلقة لتدني نسب الاعضاء الدروز داخل مقاعد الكنيست، وخصوصا بعد الاعلان عن عدم وجود اي مرشح من الطائفة الدرزية في اسرائيل منذ 25عاما، الا ان انقلاب المعايير ودخول الوزير حمد، الى حزب "اسرائيل بيتينو"، ساهم بتموضعهم في أماكن الحكم، كما ان فشل معظم المرشحين الدروز في دخول الكنيست. وهذا يقلق رؤساء السلطات ويثير الخوف بينهم من عدم وجود عنوان لهم في الحكومة التي سيتم تشكيلها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]