قرر الاتحاد الأوروبي، الاثنين، إحياء اجتماعات مجلس الشراكة بين الاتحاد و"إسرائيل"، بعد توقفها منذ 10 سنوات.

وسيعقد المجلس في بروكسل، اليوم، اجتماعاً بين رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ووزراء خارجية الدول الـ27 الأعضاء، ومن المقرر أن يشارك لابيد من بُعد في هذا الاجتماع.

ومن المرتقب أن يعود المجلس إلى الانعقاد بمباردة من الاتحاد الأوروبي، على الرغم من معارضة عددٍ من النواب الأوروبيين ونحو 60 منظمة غير حكومية أوروبية وفلسطينية لهذا الاجتماع.

ووصفت رئيسة اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي ماري أرينا الموقف الأوروبي بأنّه "شيك على بياض يُمنح لإسرائيل".

يُذكر أنّ وسائل إعلام أميركية كشفت في حزيران/يونيو الماضي وقوع مشادة حادة بين وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد ووزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل بشأن سفر الأخير إلى طهران من أجل استئناف المفاوضات النووية مع إيران.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]