اعلن كل من وزير الرفاه الاجتماعي ومدير عام التأمين الوطني عن مناقصة جديدة لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين كبار السن
وتقدر تكاليف المناقصة بـ 13 مليارد شيكل في السنة، لمدة 6 سنوات، وحسب المناقصة الجديدة سيؤخذ بالحسبان مقاييس جودة تقديم الخدمات الطبية وليس فقط الأسعار، ويأتي هذا قبل ان توقع وزيرة الاقتصاد اورنا بربأي على امر توسيع الاتفاقية بين المشغلين في هذا المجال، وبين الهستدروت والتي من المفروض ان تحسن الأجور وظروف العمل في هذا المجال.
من جهته قال مدير عام تنظيم عمال الخدمة الطبية بانهم سوف يلجأن الى المسار القضائي لمنع هذه المناقصة ومن المتوقع الإعلان عن تشويشات في مجال تقديم الخدمات الطبية.
وقال وزير الرفاه الاجتماعي مئير كهين بان هذه المناقصة تختلف عن المناقصة القديمة لانها تتعلق في جودة تقديم الخدمات الطبية وليس فقط الأسعار ، وتهدف الى إعطاء الخدمة الطبية لعدد اكبر من كبار السن في جميع انحاء البلاد وخاصة في الضواحي. ويفسح المجال لشركات خدمات طبية جديدة الدخول الى هذا المجال من اجل ان تكون منافسة هدفها إعطاء افضل الخدمات.
وحسب المناقصة الجديدة يتوجب على شركات الخدمات الطبية بان يكون 80% من عامليها مؤهلين في هذا المجال وعلى خلاف ما هو مجود بان يكون 30% من العمال مؤهلين، وسيمول التأهيل وزارة الرفاه الاجتماعي ومؤسسة التأمين الوطني.
وستتضمن المناقصة أيضا استطلاعات تجرى للعاملات ـ ولعائلات كبار السن، يتم سؤالهم عن الصعوبات التي يواجهوها في هذا المجال حتى يحصل ابائنا على افضل خدمة
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]