في لقاء اذاعي له مع راديو "كول ريجع"، قال المرشح الرابع في قائمة حزب "ميرتس" علي صلالحة، انه لا ينفي امكانية دعم مقترح القانون الذي تقدم به عضو الكنيست "بن غفير"، والذي يقضي بفرض عقوبة الإعدام، على منفذي عمليات داخل اراضي اسرائيل، في حال ساهم ذلك في امن اسرائيل.

يشار الى انه في الانتخابات الداخلية لحزب ميرتس، هزمت زهافا غلؤون يائير غولان فأصبحت رئيسة الحزب. واحتل المركز الثاني موسي راز، تليه ميخال روزين ثم علي صلالحة في المكان الرابع، وادرج غولان في المرتبة الخامسة، اما الرئيس الحالي للحزب يائير هوروفيتس فتراجع الى المرتبة السابعة، والتي تعتبر بعيدة عن استطلاعات الرأي التي تشير الى أن ميرتس يحصل على 5 أو 6 مقاعد كحد أقصى.

وأثار تصريح صلالحة ضجة واستياء حتى داخل حزب ميرتس، وكتب صلالحة في صفحته متراجعًا أنه دعي للمقابلة اذاعية حول زيارة عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير لمدرسة بليخ، وأن اجابته عن موضوع حكم الاعدام خلال المقابلة أخرجت من سياقها وأنه يلتزم بمواقف ميرتس في هذا المضمار ويرفض احكام الاعدام، ولا يرى ببن غفير شريكًا أو زميلًا في العمل البرلماني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]